(الجزء الثامن ) اليوم هو موعد استلام البضائع من المحلات وتجميعها في شاحنة واحدة ونقلها الى مستودع شركة الشحن ، استعنت بالله بالصباح الباكر وركبت مع الأخ ابوياسرمن مكتب الشحن وتوجهنا للسوق واستأجرنا شاحنة صغيرة تقف أمام سوق الجملة لتحميل البضائع فيها، واتفقنا معه على سعر 200 رمبي على أن ينتظرنا لمدة ساعتين لاستلام البضائع ، وكان يتم الاتصال بالمحل واعطائه رقم الشاحنة الواقفة ويرسل الشنط اليها ويتم دفع المبلغ المتبقي له ، استغرقت العملية أكثر من ساعتين وبعد أن تم الانتهاء من تحميل البضائع ركبت مع سائق الشاحنة ولحقنا الأخ أبوياسر بسيارته متوجهين الى مستودع شركة الشحن لتنزيل البضائع ، وبعض المحلات أحضروا الشنط بأكياس عادية ولم يضعوها بكرتون مغلف لأني نسيت أن أشترط عليهم ذلك بالفاتورة ، ولكن انحلت المشكلة بوجود كراتين بمستودع شركة الشحن وتم تعبأتها بها واغلاقها ، تمهيدا لشحنها الى الدمام بناء على نصيحة أحد الأخوان ، حيث يوجد مشكلة بميناء الرياض الجاف ويوجد مئات الحاويات المتكدسة المتأخر تسليمها للتجار بسبب تغيير المتعهد بتشغيل الميناء الى متهعد جديد غير كفؤ لهذا المكان ، ثم رجعت الى الفندق وبعدها توجهنا الى مطعم السلطان التركي لتناول العشاء وكان المطعم راقي جدا وأكله لذيذ وذكرني بأيام تركيا الجميلة ، خرجنا من المطعم وكان أمامه محلات للماركات العالمية ودخلنا لأحدها وسألت عن شنطة لماركة ايطالية وقالت البائعة سعرها 7000 ريال يعني بقيمة 175 شنطة من بضاعتي ، وأول مرة أشاهد شنط الماركات الأصلية من قوتش وبربري وغيرها ، شاهدت المقلد بالرياض ولم يسبق لي مشاهدت الأصلي ، (ومرينا على محل لأحد الماركات والباب مغلق، ونشاهد زبونة بالداخل وشكلها من شيوخ الصين وتحب الفشخرة وقالت لهم سكروا الباب أبي أشتري لحالي ) الآن انتهيت من عملي وارتحت وزالت هيبة الصين والاستيراد بعد أن خضت ضمارها ، اسأل الله التوفيق ، وبقي أربعة أيام على موعد العودة للوطن جعلت يوم للتسوق من سوق الاكسسوارات والملابس وثلاثة أيام للسياحة في كوانزو واكتشاف الأماكن السياحية ، كما سيرد في الجزء التالي بمشيئة الله تعالى ، وتقبلوا محبتي وسلامي صورة لأحد الشنط صورة للشاحنة الصغيرة أثناء التحميل صورة أخرى صورة أثناء تنزيل البضاعة في مستودع الشركة صورة للمستودع والعمال صورة أخرى صورة لحاوية كبيرة 40 قدم يتم تعبأتها