رجعت من التعب / بعد العتب في خاطر ٍ مكسور!
وش الي من ظروف الوقت جابك تطلب الغفران ؟!
خذلت الي على شانك ترك صدر الغلا مهجـور !
حسافه ! ما قدرت آعلمك وش يعني | الخذلان | !!
أمانه قول - وش جابك ؟! ولا تلف الحكي و تدور !
ترى ما عدت متمكن تمثـّـل دورك بـ ( إتقان ) !
طغى زيف الحكي حتى ملى وجهك خداع / و زور
و بانت في تجاعيد الملامح | كية الحرمان | ..
رجعت و ما عرفت أبداً تمثـّـل ( كذبة المغرور )
و جيت بـ | عزّة مكابر | ! ولكن داخلك ( ولهان ) !
و جيت بداخلك كل الشجاعه للندم ( معذور ) !
. لأني .. وانت ! بالفطره / كذا من ربنا .. خلان !!
كبرت و كبّر عيونك قرار ٍ منت به مجبور
( فراق ٍ ) ما تخيّرته أبد لو كان مهما كان !!
رحلت و ما جزع ذاك الأمل من شوفته للنور
لأني لحظة فراقك لمحت بعينك التحنان . .
و طاحت ( دمعتك ) فوق الخدود الي ملاها الجور
أبسأل : وش يفيد ( الدمع ) دام بعينك النكران ؟!
و جيت الحين تستجدي أعذرك ! وانت مو معذور !
ترى منهو يبيع الي شراه .. يقال له ( خـوّان ) .. !
أحبك ؟! كنت و آعزّك و كنت لـ ( ضجتك ) جمهور
و كنت ( الشاعر ) الي تعجبه / نظرات الاستهجان
خذلت الناس لجل ابقى بحبك | شاعر ٍ مغمور | ؛
و صرت أشهر إسم لا قيل : | شاعر ) - بس لجل فلان !
تعال ! و قول .. وش جابك ؟ وش الي قد بقى مستور؟!
ذنوب ؟! و كثر الله خير ذنب الحب و الإحسان !
| طليق | .. اعتقني اصرار الخطا منـْـك و بنيت السور
و أنا بدوري تخطيت الغرق .. و اسرفت بـ ( النسيان |
نسيتك .. أو تناسيت ! المهم هذا الصدر ( معمور )
بـ غيرك و انتهى دور الخداع و كثرة الحلفان !
حبيبي الأول ( الخاسر ) على كل العنا / مشكور
رغم كل الشقا ما اطيق أشوفك صاغر و ندمان !
ولأني مقدر آشوفك تكون بسبتي ( مكسور ) ؛
طلبتك - ! روح لـلي له .. كسرت بـداخلي | إنسان ) !!