* جزاك الله خير على كل ذالك *
ولكنني اوريد أن اوضح للأخوان معنى التوكل الحقيقي على الله سبحانة وتعالي /
(( جعل الله لكل شيء سبب )) ،، (( لن يرزقك لله وأنت جالس في بيتك ،، ، كما أن الماء لن يصعد من الكوب ليدخل في فمك مالم تمد يدك لأتخذة وتشرب الماء ،،،***
فالله سحانة وتعالى هو مسبب الأسباب ومقدر الاقدار وكل شيء عندة بحسبان
ولكي تتضح الرؤية أكثر ،، ، تحدث الأستجابة للدعاء بإذن الله تعالي على وجهين أساسيين :
أحدهما:
الاعتماد على الله والإيمان بأنه مسبب الأسباب، وأن قدره نافذ وأنه قدر الأمور وأحصاها وكتبها سبحانه وتعالى.
الشيء الثاني:
تعاطي الأسباب فليس من التوكل تعطيل الأسباب بل من التوكل الأخذ بالأسباب والعمل بالأسباب، ومن عطلها فقد خالف شرع الله وقدره، فالله أمر بالأسباب وحث عليها سبحانه وتعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك.
فلا يجوز للمؤمن أن يعطل الأسباب، بل لا يكون متوكلاً على الحقيقة إلا بتعاطي الأسباب، ولهذا شرع النكاح لحصول الولد، وأمر بالجماع، فلو قال أحد من الناس: أنا لا أتزوج وأنتظر ولداً من دون زواج، لعُدَّ من المجانين، فليس هذا من أمر العقلاء، وكذلك لا يجلس في البيت أو في المسجد يتحرى الصدقات ويتحرَّى الأرزاق تأتيه، بل يجب عليه أن يسعى ويعمل ويجتهد في طلب الرزق الحلال.
ولله يوفع الجميع لما يحب ويرضى
والف شكر لطح الموضوع
تحياتي للجميع )))))****************************