عرض مشاركة واحدة
  #3123 (permalink)  
قديم 17-09-2012, 08:53 PM
الصورة الرمزية الغازي
الغازي الغازي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
قصص قصيرة و لكن لها معان كثيرة ..‎

[ 1 ]
طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق ! . ،
سمع صوتها و مضى . .
فهذا كل ما يريده -

" رومانسية ووفــاء "


[ 2 ]
كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم ..
وفي النهاية هجرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض ...
أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى
" وبالوالدين إحسٱنا "

" سوء تربية "


[ 3 ]
- عندما كانت صغيرة ، أرسلوِها للخباز فجراً فناداها : ادخلي لتريني وأنا أعجن . .
ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان -

" خِسَّـة "


[ 4 ]
- ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن !
لكنه مات بحادث سيارة . ،

" قـــدر "


[ 5 ]
قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب؟! . ،
رد القاضي : زدتها الآن شهرين . .
قال : لمَ الظلم
رد القاضي : وأصبحت سنتين . ،
فـ نصحه آلجندي بالعودة بعد أن يصفو
مزاج القاضي -

" ظلـــم "

[ 6 ]
ركب سيارته الرسمية
بعد شرائه عقدًا - لابنته بـًـُـٍـرٍبع مليون ،
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا :
ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه -

" لا إنسانية "


[ 7 ]
- رآه ....
فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة .
ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال :
مالذي أتى به إلى هنا . ،
كم أكره رؤية هذا الرجل . ،

" نفـاق "


[ 8 ]
- توِسدت دمعتها ونامت .... ،
التحفت أحزانها المتشابكة
ولملمت أطراف صورة محطمة
فلم يحترمها يوماً !
فقط لأنها امرأة
وهو ذكر يحمل جينات التفوق -

" دنـاءة "


[ 9 ]
- وجدت أحمر شفاهها مكسوراً -
استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها
التي وجدت يديهآ ملطخة به ،
خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها ،
وكتبت بجانبه : أحبك ماما -

" براءة "


[ 10 ]

‏​‏​‏​- كان يصرخ في وجه ابنه . .
ويطالبه بالسكوت . ،
ليستكمل قراءة كتاب بعنوان
[ كيف تمتلك قلب ابنك ] . ،

" تناقض "
________________________________
في أحد المستشفيات
كان هناك مريضان في غرفة واحدة..
كلاهما يشكوان من مرض عضال..

 و كان إحداهما ...
مسموحا له بـ الجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة

 أما الآخر فكان عليه ‏أن يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت

و في كل يوم صَباحاً..
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
وينظر مع النافذة و يصف ‏​لصاحبه العالم الخارجي

و كان الآخر..
ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول..
 فـ يصفها وهو مبتسم
فـ في الحديقة بحيرة جميلة
و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة
و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء
و العشاق يتهامسون حول البحيرة 
و منظر السماء البديع يسر الناظرين

و كان الاخر يغمض عينيه متصورا تلك المشاهد وهو فرح


 ومرت الأيام ..
وكل منهما سعيد بـ صاحبه ..

 وفي أحد الايام ..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة
مفارقا للحياة
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة
ٺطلب المساعدة

حزن على صاحبه أشد الحزن ..

ثم طلب من الممرضة ‏ان تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبة ليرى ما وراء النافذة

كانت المفاجأة..

حيث لم ير أمامه..
إلا جدارا أصم من جدران المستشفى !!

 نادى الممرضة وحكى ‏​لها ما كان من أمر ذلك الرجل ..

 فازداد تعجبها وهي تقول :
لقد كان المريض أعمى !!

فقد كان يصف آلعآلم الخارجي من مخيلته!!
فقط.. ‏​ليسعد صاحبه 

فاصلة حمراء..

مهما كنت حزين ومهموم ، فلا تبخل بـآبٺسامتك  لتفرج هموم غيرك

ٺذكر ‏:-
ان الناس في الغالب قد ينسون
ما تقول و ما تفعل !!
ولكنهم لاينسون أبدا الشعوڔ الطيـب الذي تركته فيهم..