عرض مشاركة واحدة
  #3156 (permalink)  
قديم 23-09-2012, 02:03 PM
الصورة الرمزية الغازي
الغازي الغازي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
المسلمون هم السبب في نشر الفلم المسئ ! كيف ؟

كشفت احصاءات موقع يوتيوب عن تنامي شعبية فيلم “براءة المسلمين” المسيء للدين الإسلامي بصورة واضحة للغاية على الإنترنت بعد سلسلة الاحتجاجات التي اندلعت في العالم الإسلامي وبدأت في سفارتي الولايات المتحدة في ليبيا ومصر.

وبلغ إجمالي مشاهدات الفيلم المسيء على يوتيوب ما يزيد عن 15 مليون مرة، بينما تم مشاهدة إعلانه القصير ما يقرب من عشرة ملايين مرة.

والأهم أن احصاءات الفيديو التي يتيحها يوتيوب لأي زائر أوضحت أن الفيلم تم رفعه على الموقع يوم الثاني من يوليو/تموز ولم تتجاوز عدد مرات مشاهدته بضعة آلاف غير أنه مع حلول شهر سبتمبر/أيلول الحالي والذي شهد الإعلان عن الفيلم في العالم العربي وموجة الاحتجاجات المصاحبة له، تضاعف عدد مرات المشاهدة بصورة ضخمة حتى وصلت إلى ملايين المرات.

واللافت للانتباه أن النسخة الأصلية للفيلم المرفوعة من قبل سام باسيل تم مشاهدتها ما يزيد عن أربعة ملايين مرة ولكن قام مستخدم أخر بتنزيل الفيلم ورفعه عبر قناته ليحقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة، والفيديو الأخير تم رفعه الأسبوع الماضي فقط بعد وقوع الاحتجاجات في ليبيا والتي أسفرت عن حرق مقر السفارة الأمريكية في بنغازي

ودفع الطلب على مشاهدة الفيلم خلال الأسبوع الأخير موقع يوتيوب إلى اقتراح الفيلم ضمن مقترحاته في البحث فور استخدام حرف الـ”أي” في اللغة الإنجليزية وهو الحرف الأول من حروف اسم الفيلم “إينوسينس أوف مسلمز”.

وكان موقع “ياهو مكتوب” من أوائل المواقع العربية التي كشفت عن عدم مسئولية مهاجمي السفارة الأمريكية عن مقتل السفير الأمريكي ومحاولة المتظاهرين الليبيين انقاذه في اللحظات الأخيرة، ولكن الغضب في العالم الإسلامي استمر في الانتشار حتى بلغ العواصم الأوروبية التي شهدت مظاهرات كبيرة مثل العواصم الإسلامية ضد الولايات المتحدة والفيلم.

ورفضت شركة غوغل المالكة لموقع يوتيوب إزالة الفيلم للحفاظ على حرية التعبير لكن رفضها ادى غلى قيام بعض الحكومات بحجب الموقع بالكامل، وحجبت غوغل مقاطع الفيلم في دول إسلامية عدة من بينها مصر وليبيا والسعودية.