كشفت مصادر أن 18 ألف مدرسة بنات في جميع مراحل التعليم العام، نصفها في المحافظات والقرى، تعاني من نقص في أعداد المعلمات وغياب تام للمشرفات في مكاتب التربية، عقب أكبر حركة نقل في تاريخ الوزارة، والتي شملت 28 ألف معلمة من المشموﻻت بأكبر حركة نقل في تاريخ وزارة التربية والتعليم والتي فيما يبدو أحدثت فراغا في المدارس ومكاتب التربية والتعليم في جميع المناطق والمحافظات بعد أن باشرت المعلمات أعمالهن في مدارسهن المنقوﻻت إليها اعتبارا من اﻷسبوع المنصرم.
يشار إلى أن بعض المدارس ومكاتب التربية والتعليم «اﻹشراف النسائي» في بعض المحافظات والمدن أغلقت أبوابها بعد حركة النقل الكبرى التي نفذتها وزارة التربية والتعليم تحت إشراف وكالة الشؤون المدرسية ما أوجد صعوبة في تسديد نصاب بعض مدارس القرى والهجر وبعض مكاتب التربية القسم النسائي.
ووفقا لمصادر لـ « عكاظ » فإن المدن الكبرى ﻻ تواجه أي صعوبات في المدارس بعد توفر أعداد كبيرة من المعلمات وفي جميع التخصصات بالمدارس، لكن الصعوبة في المحافظات والمدن الصغيرة والقرى والهجر التي شملتهن الحركة باﻹضافة لمكاتب التربية للبنات التي تعاني من خلو المشرفات التي شملتهن حركة النقل.
وأضافت المصادر أن إدارات اﻹشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم لم تضع خططا بديلة وعاجلة لتسديد البديﻼت المعلمات التي شملتهن حركة النقل أو مكاتب التربية في المحافظات والقرى والهجر.
وتدخل إدارات شؤون المعلمين والمعلمات في إدارات التربية والتعليم في أول اختبار حقيقي لتسديد العجز الكبير في مدارس القرى والمحافظات في أول يوم دراسي بعدما غابت إدارات اﻹشراف التربوي في معالجة النقص المتوقع في مكاتب التربية من المشرفات أو المدارس من المعلمات ومديرات المدارس.
وبينت المصادر أن إدارات شؤون المعلمين والمعلمات تدرس طلب إعادة فتح التعاقد مع المعلمات على بند الساعات لتسديد العجز في المدارس وبعض التخصصات داخل المدن، بعدما تم إغﻼق التعاقد العام الفائت. في المقابل تدرس وزارة التربية والتعليم تخفيض نصاب المعلمات عن النصاب السابق الذي لم يتغير خﻼل 50 عاما مضت، حيث يخضع لدراسة شاملة من أجل اﻻستفادة من دول متقدمة، وأشار المصدر أنه سيتم ربط النصاب برتب المعلمين من ناحية تميز المعلمة.
دعواتكم لي بالتوفيق.. فرحت كثير لما قريته عسى ربي يرزق كل عاطله