* السلام عليكم /
فعلاً موضوع في غاية الأهمية ويهم الكثير من الشباب السعودي الراغب في العمل ،
* ماهي اسباب صعوبة ايجاد وظيفة مناسبة في بلد يفوق فية عدد شركات القطاع الخاص والمصانع عدد المنشئات الحكومية ؟ وربما يفوق فيه ايضاَ عدد بيوت المواطنيين انفسهم ؟؟
هل بدأت كل الشركات بتطبيق السعودة فعلاً ؟ أم ان بعضها يماطل حتى الآن ؟؟
وحتى لو أفترضنا جدلاً أستجابة معظم القطاع الخاص للتطبيق قانون السعودة ، ماهي أستراتيجة هذا التطبيق ؟ هل يتماشى مع متطلعات الشباب السعودي ؟ ام انه لصالح الشركات والمصانع وللأجانب أنفسهم ؟؟؟
الجواب حسب منظوري الشخصي /
* يجب أن نعلم بأن معضم هذة الشركات والمصانع تتماشى مع مصالحها الشخصية ولا يهمها تحقيق مصلحة الموظف السعودي بشكل عام والتي لم تعمل بقانون السعودة أصلاً الأ بظغط متواصل من الحكومة وبدعم مادي أيضاَ ، ولولا ذالك لم ترى موظف سعودي أصلاً في أي شركة ، ولهاذا يندر أن ترى موظف سعودي يقود منصب قيادي أو أستشاري في هذة القطاعات ،
طيب ما سبب أعتماد القطاع الخاص على الأجانب ألى هذا الحد ؟
* الجواب يتلخص في عدة نقاط مهمة وهي /
1) قلة تكلفة راتب الوافد الأجنبي .
2) طول ساعات العمل والتي تصل اكثر من 12 ساعة يومياً مقابل يوم واحد فقط أسبوعياً .
3) الضغط المتواصل على الوافد الأجنبي وجعلة يعمل كالماكينة بدون توقف وتجد الوافد الأجنبي يتحمل ويصبر بسبب انه غريب عن البلاد ومظطر لهذا العمل بشكل كبير من أجل توفير لقمة العيش له ولِأولادة .
تقريباً هذة من أهم الاسباب التي تجعل (( القطاع الخاص )) يعتمد على الوفد الأجنبي بدلاً من المواطن السعودي وخصوصاً مسئلة ( قلة الراتب ) حيث أن اصحاب هذة الشركات يعتبرون تجار والتاجر في العادة يحب أن يوفر قدر المتسطاع من المال رغم أن معظم هؤلاء التجار يملك مئات المليارات من الريالات والتي كلها من خيرات هذا البلد من وراء ظهر المواطينن أنفسهم ،، ،
* ولسد حلوق طمع هؤلاء التجار وتشجيعهم على توظيف الشباب السعودي بدأت الحكومة بأنشاء ( صندوق الموارد البشرية ) بتاريخ 5/5/1421هـ والذي يدعم الموظف السعودي بملبغ 1500 ريال مقابل عملة في القطاع الخاص ، يعني هم يوضفونكم ليس لله ، بل علشان الدعم ، والشركة التي لم تدعم لا تحلم بأنها سوف تعطيك راتب مناسب حتى لوكنت برافسور أو عالم ذرة ’’ ،
* ومن الملاحظ أيضاً في هذة السنوات توجيية أكثر طالبين العمل ألى وظائف مثل / بائعين في محلات / كاشير / مندوب مبيعات / حلاق أحياناُ ،، ، والمضحك في الموضوع أنه تقام عليها أحياناً دورات تدريبية من أجل هذة الوظائف الحرفية ،، ، أم غريب فعلاً ،، ،
يعني بصراحة أنا لا أتصور ان شخص تعب نفسة سنوات طويلة بالدراسة وأخذ الشهادة الجاميعة وفي الأخير راح يمسك محل بقالة ،، والا مطعم تسالي ،، والا حتى بائع بليلة ،، ،
طيب ليش درس في البداية كان مسك هذة المحلات من أول ووفر على نفسة طول التعب والسهر الي مال امة داعي ،،،
المهم ماهو حل هذة الازمة الآن ؟؟؟
الحل المناسب في وجهة نظري /
* 1) أجبار وأرغام (( معظم شركات القطاع الخاص والعام )) على طرح أنواع من البرامج والتي تشمل التدريب المنتهي بالتوضيف ويكون التدريب في نفس الشركة أو المصنع المراد العمل بة ، في كافة التخصصات والقطاعات بشكل دوري ومنتظم .
2) حث المعاهد المهنية والتقنية على فتح باب القبول لجميع الستويات والأعمار وتدريبهم وتوفير الوظائف المناسبة لهم طوال العام ، بدلاً من وضع قوانيين ليس لها أي داعي أِثناء التقديم عليهم مثل / طلب شهادة دراسية محددة أو عمر محدد وما الى ذالك من الشروط التعجيزية التي لاتخدم المواطن السعودي .
3) أنشاء مؤسسة خاصة لمتابعة مشاكل الموظفيين خصوصاً في القطاع الخاص وأيجاد الحلول المناسبة لهم ، وتكون هذة المؤسسة أشبة بالباحث الأجتماعي الذي يقوم بحل مشاكل الناس وهمومهم .
طبعاً ربما قامت بعض الشركات والمصانع حالياً بطبيق بعض من هذة الحلول وهي تقديم برامج تدريب منتهية بالتوضيف مثل / باب رزق جميل والجفالي والمجدوعي أيضاً شركة الكهرباء والخطوط الجوية السعودية ، ،، وغيرها ،،، من الشركات والمصانع ،،، ،،
* ولاكني أرى أن معظمها للأسف يضع قوانيين قبول كما أشرنا في السابق لاتخدم مصلحة المواطن ومن هذة الشروط /
* اشتراط شهادة علمية معينة أو معدل علمي عالي قد لايصل ألى هذا المعدل أغلب التلاميذ .
* قبول عمر معين لا يعتدى أحياناً ال20 سنة ،، ، بأ لله عليكم أي شخص يستطيع أن يتقبل هذا المنطق ؟؟؟ طيب والي عمرة 25 و 30 و35 واكثر أين يذهبون ؟ هل نحكم عليهم بالأعدام ؟
* أشتراطات بما يسمى ( أختبار القدرات ) بعضهم يقول يجب أن لايقل معدل اختبار القدرات عن 75% ، والأ فلم يتم قبولة ، طيب أذا وصل المعدل الى 50% ماهي المشكلة ؟؟
هل لايستطيع التعلم مثلاً أو انه سيخفق في التدريب ؟ والمشكلة انها اختبارات خاصة بالرياضيات والاشكال الهندسية الغريبة التي يرون هم من منظورهم انها تكشف ذكائ الشخص ،، ،
أصلاً الِأعمال المهنية والتقنية بشكل عام لايستطيع أي شخص مهما كان ذكياً أن يتقنها بدون ممارسة عملية لأنها تنمو مع الخبرة ولا علاقة لها بأختبار القدرات وغيرها من الأختبارات العديمة الجدوى ،، ،
وأكبر دليل على ذلك أنظرو الى ورش المحلات صيانة الأجهزة أو ورش السيارات الميكانيكة لو تسأل أغلب الموجودين من العمالة عن مايحمل من شهادة تجدة لايعرف يفك الخط أصلاً ،، ، فكيف صار مبدع في عملة ياترى ؟؟؟
أكيد بالخبرة والممارسة الدورية بالعمل ،، ،
* على العموم أنا طرحت بعض من هذة الحلول وأتمنى أن اجد في يوم من الأيام استجابة ولو لبعض من هذة الحلول حتى نصبح أسعد شعب في العالم بأذن الله تعالى
والله يوفق ويرزق الجميع &&&