عنــدمــا تذهب بسيــارتــك ليــلاً متجهــاً إلى شــارع العليــا العـــام لسبب مــا في نفســك ستجــد عن يســارك ويميــنــك محــلات المــاركــه المشــهوره التــي تبيــع اشهــر الســاعات أو المستلزمات النســائيــه أو الرجــاليـــه .. طبعــاً اسعــارهــا خياليــه وفي شــارع العليــا العــام تجـــد برج المملـــكه شــامخــاً ..معلنــاً نهضــه معماريه لنطحات السحاب في الـــريــاض ..فتــجد ســيارات الفأن ينزلن منهــا السيــدات الانيقات قاصدات ذلك البــرج .. وعنــدمــا تتوجــه جنوبــاً مواصلاً قيادة سيــارتــك ستجــد عن يمينــك برج آخــر هو برج الفيصليــــه .. فتــرى بعينــاك زحمــة السيــارت المتوقفــه عنــده .. فتلك عائــله عند البــوابــه منتظرة السائق .. وذلك شــاب يحاول أن يــدخل البوابــه ولكــن الامــن يكرر عليــه ممنــوع هذه لليله عوائــل ..وذلك اجنبـــي ينظر إلى سيارتــك ينتظــر منــك أن تتوقف حتــى يعرض عليــك غسيلهاا... عنــدمــا ترى هـــ البشريــه واقفـــه عنــد الاشــاره الحمراء في شــارع العليا العام ستجــد انواع السيارات الفخمــه من بــانورمــا ورنجــر روفــر والحـــوت وواقفــه عند الاشــاره وتسمــع صــوت الاغــاني مرتفعأً .... بأغنيــه طربيـــه .. معلنــاً فراغ عاطفي يعــاني منـــه هذا الشــاب ولذلك رفــع صــوت الاغــانـــــــــي لأنــه خــاش جــو وصــديقي يسألنــــــــــي متعجبــاً عنــدمــا يرى تلك السيارت الفخمــه عن يمينــك ويسارك هــــــــــ العــالم من ايــن تأتي بالمـــــــــــال ..؟؟ اجبتــه صــراحــه لا اعلـــم هــ الشباب المراهق لو يحــس بقيمــة السياره الغاليـــه أو تعب عليــها لربمــا لم يشتري ولم يبذخ بـــهذا المــال .. لكــن من الطبيعي .. لا ولم ولن نستطيــع أن نختــزل الشعب السعــودي ونقيــس حياته بما يحدث في شارع العليا العام .. من بــذخ وتـــرف ..