عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 15-10-2012, 10:22 PM
الصورة الرمزية الفيصاء
الفيصاء الفيصاء غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: في تفاصيل أجهل معرفتها
المشاركات: 2,810
معدل تقييم المستوى: 21474867
الفيصاء تم تعطيل التقييم
Arrow تعليم ومشكلة وقضية تغيب عن العرب عامة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبتدأ هذا المقال بقضية نقاش ، فتاة ألمانية في دولة ألمانيا تدرس الطب باللغة الالمانية ، طالبة سعودية تدرس الطب في المانيا باللغة الالمانية ؛ دار هذا الحوار البسيط بينهم ؛ الطالبة السعودية ؛ صديقتي دراستكم صعبة جدا باللغه الالمانيه : الفتاة الالمانية ؛ صديقتي كل الدول لاتدرس العلوم الاساسية والهامة إلا بلغة البلد الرسمية ؛ الطالبة السعودية ؛ ماذا تقولين من حديث ؛
نعم ؛ فكيف لطبيب ان يتقن مهارة وهو بالأساس لا يتعلمها بلغة الام وكيف لشعب ان يفتخر بإنجاز وعلم وهو لم يبحث ويخرج ويكتب بالغة الدولة الرسمية ثم بعد ذلك ينشر بالغات الاخرى .
الطالبة السعودية ؛ في بلدنا لم يصبح الاعتراف في التعليم باللغة العربية واصبحنا نتبع اللغة الانجليزية للقارة الامريكية في تعليمنا .
الطالبة الالمانية ؛ إذن خسرتم خسارتين ؛ جيل لا يتقن مايتعلم، وضياع لغة قارة العرب ولغتهم الجميلة ،
الطالبة الالمانية : هل تعلمين تعليمنا الالماني بلغتنا
ودولة الصين بلغتهم والقارة الامريكية باللغه الام الانجليزية ودول كثيرة متمسكة ان التعليم الجامعي وأبحاثها العلمية باللغة الرسمية للبلد فالفخر بالإنجاز بدون لغة الشعب والبلد لا يصبح إنجاز
الطالبة السعودية ؛

اين انتم ياعرب تسمعون لما تقول عنكم الشعوب أصبح التخطيط تحت أقدامكم في التعليم متى يصبح داخل عقول أجيالنا العلم وانتم تجبرون تعليمهم بالغة من غير لغة أمهاتهم ، ضاع التطور كلما نظرتم ان التعليم باللغة العربية هو ضياع العلم ، ألم تتسألون ! من أسس الفيزياء والكيمياء والطب من هم ؟ أليسوا عرب ؟ أين عقولكم عن الشعوب الأخرى التي رفضت الانجليزيه واعتمدت لغة الشعب الرسمية انظروا الى دولة الصين ماذا تفعل الان نعم ! بقوة الشعب والإصرار لغة العالم الرسمية وجميع الجامعات التقنية بالصين ومصانعها الرسمية التعليم باللغة الصينية .

مؤخراً تجد مفاخرة الأسرة بطفل لاينطق العربية ويجيد لغة شعب امريكي إنا لله وإنا إليه راجعون ! ونحن بإنتظار امثال خالد بن الوليد وحافظ الكتاب والسنة ! حسرتنا كبيرة عليكم ياعرب وهي تزداد يوما ً بعد يوم !

بقلم
بطالة

رد مع اقتباس