السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
نعم أخوتي وأخواتي
لكل ذنبٍ لذة وهذا ما أخبرنا به الرسول عليه الصلاة والسلام حين
قال " حفت الجنة بالمكاره وحفت النا ربالشهوات"
لكن السؤال المحير ما هي اللذة عندما تساعد في الذنب دون
سأحضرلكم أمثلة حتى يتضح لكم ما أنا صبوا إليه بالضبط
لو أن أحدنا يستمع إلى الأغاني وأعطى زميلاً له أغنيه حتى
يسمعها قام الفتى بسماع الأغنيه وتعلق بها لاشك أنه يستمتع
بها بلحظتها لأن الشيطان يجمل المعصية أما من ساعد وأعطى
زميله تلك الأغنية ما هي اللذة في ذلك ؟؟إنه لأمرمحير
سؤال محير جداً أسأل قلبك بصدق ويقين هل فعلاً هو أمر ممتع
أم انك تنظر إلى نفسك أنك انسان حضاري يعلم ما هو جديد في عالم الفن ؟؟
تباً لتلك همة إن كانت تلك الهمة
إن ترك الذنب أمر غاية في الصعوبة لكنه يصبح أمراً يسيراً إذا توفر في الشخص
العزيمةالمطلوبة وحب التغييرللأفضل
ان كنت ممن يستمع إلى الأغاني
وإن كنت من يشاهد مناظر مخلة بالآداب
وإن كنت ممن يشاهد صور نساء
وإن كنت ممن يمارس أي ذنبأ و كنت ممن
فاحتفظ بذنوبك لنفسك ولا تكن عوناً للشيطان في نشرها
كلنا لدينا ذنوب ولكن هنيئاً لمن كانت لديه نفس تواقه لفعل الخيرغيوره
انتبه يا أخي ويا أخية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً
في جميع أقوالك وجميع أعمالك
"مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِها بعْدَهُ كُتِب لَه مثْلُ أَجْر من عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، ومَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً
سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وزر من عَمِلَ بِهَا ولا يَنْقُصُ من أَوْزَارهِمْ شَي "رواهمسلم
لنعلم بإن للذنوب لذة عاجلة وعقوبة آجلة .. رباه هل نستطيع
أن نتحمل تلك العقوبة..
سؤال لابد من طرحه بعد هذا الكلام..
هل انت انسان تضع ما يروق لك في عالم النت دون أن تحسب حساب أي شي أخر
إن كنت كذلك هل عقدت العزم واخبرتنا بإقلاعك عن هذا الفعل واستمتعت معنا
بلذة التوبه ياغالي/هـ
.
.
منقول مع شيء من التغير قليل..