# وميض معرفه #
العمل الحر هو الديدن و الطريق الذي من المفترض أن يسير عليه الإنسان لكن هناك أشخاص استصغرو من أنفسهم و أصبحو يبحثون عن وظائف و يرضون لآنفسهم أن يكونو آجراء لدى الغير بسبب أنهم يملكون قناعة سلبية تقول لهم أنتم لا تملكون المال أنت لا تملكون المهارة أنتم من عوائل محترمه فكيف تنزلون للسوق أنتم و أنتم ........... حتى يأتي يوماً على هذا الشخص و هو لا يملك بيت و السيارة تقسيط و البنك يطلبه أقساط قرض ثم ينتقل هذا الشخص إلى مرحلة سب الحكومة و أنها مقصره مع المواطن و على هذا الموووووووووال حتى يموت .
لذا إذا أردت يوماً أن تصبح حر في عملك و مداخيلك الماليه عليك بالمغامره التجاريه المبنيه على الأفكار الذكيه و المبتكره والبعيده عن الأفكار التقليديه .
و امشي على قاعدة:
(( مشكلة + حل = مشروع قائم ))
اسمع هذه النصيحه من شخص مجرب و خاض معظم التجارب , يقول السير الآن شوجر صاحب شركة امستراد العالمية :
هذه الحكمة : < يوم أن يبدأ العمل الحر لصالحك سيصعب عليك العمل لدى غيرك > .
.............
فالنجاح في عمل معين يحتاج إلى جهد و تفكير و صبر
وزع أفكارك و حدد أهدافك و سوف تصل لمبتغاك
سوف نتكلم اليوم عن التسويق و كيف تسوق سلعتك ؟ و نماذج من التسويق الناجح لان التسويق يحتوي على مشاكل و يحتاج إلى حلول و تطوير مستمر فالتسويق يعتبر الركن الأبرز في التجاره بنجاحه تنجح التجاره و العكس صحيح .
قصة شاب أمريكي من نيوجيرسي و كيف كسب آلاف الدولارات بسهولة بسبب ذكائه التسويقي !!!!
----------------------------------------------------------------------------------------------
حين بنى الأمريكيون الجسر الخشبي الموصل بين ضفتي أحياء مانهاتن وبروكلين في مدينة نيويورك، فإنه كان أطول جسر معلق في العالم – في وقت الانتهاء منه: يناير 1883 وكان اسمه جسر بروكلين ونيويورك، ثم اختصره الأمريكيون إلى جسر بروكلين، وكان من أهم رموز مدينة نيويورك، واستغرق بناؤه 13 سنة.
القصة تبدأ حول شاب أمريكي من نيوجيرسي، بدأ يقرأ الكتب التي تحدثت عن فنون العلاقات العامة، أو سمها ‘فنون التعامل مع وسائل الإعلام‘ إن شئت، وكان بول هارتونيان يقرأ الكتاب منها ثم يطبق ما جاء فيه، ويحاول لفت انتباه وسائل الإعلام، لكن لا يصيب النجاح، وكان يقرأ الكتاب التالي، ويطبق ما فيه وتتكرر النتيجة، ولما تعددت القراءات ومرات الفشل، توصل إلى نتيجة مفادها: ماذا لو كانت هذه الكتب على غير حق، وأن عليه هو الإبداع والتوصل إلى معادلة تجعله يتمكن من لفت انتباه وسائل الإعلام لتتحدث عما كان يروج له.
بعدها بدأ بول يحقق بعض النجاحات الصغيرة، وبدا كما لو كان وضع يده على طرق احتراف العلاقات العامة، لكنه كان يبحث عن الضربة الساحقة: الخبر الذي يجبر كل وسائل الإعلام والصحافة على الاستماع لما يقوله. كان هذا الأمر يشغل تفكيره ليلا ونهارا، فهو أصبح قادرا على كتابة بيان صحفي ناجح، لكن ما كان ينقصه هو القصة المؤثرة والخبر عظيم الأهمية.
وحال تفكيره كذلك، إذا به يشاهد مقابلة تليفزيونية مع مقاول تغيير ممرات المشاة الخشبية على متن جسر بروكلين، لأن الخشب تآكل ولم يعد آمنا، وكان هذا الخشب المتعفن المتهالك هو الخشب الأصلي المستعمل عند بناء الجسر لأول مرة. أسرع بول بالاتصال برقم هاتف هذا المقاول (كان رقم هاتف الرجل مكتوبا على سيارته والتي ظهرت في خلفية التقرير التليفزيوني أثناء المقابلة!!) وسأله بول: ماذا ستفعل بكل هذا الخشب القديم؟ رد الرجل: سأتخلص منه بالطبع، إنه بلا قيمة. بول: ما رأيك في أن أشتريه منك لقاء 500 دولار على أن توصله إلى منزلي، أنا أقطن على بعد 30 دقيقة من الجسر. المقاول: سيكون عندك بالتأكيد.
الاتصال الهاتفي الثاني والتالي كان مع شخص آخر تولى تقطيع قطع الخشب هذه إلى مربعات صغيرة، ثم قام بول إلى آلته الكاتبة، وخلال 15 دقيقة كان كتب البيان الصحفي الذي اشتهر على مستوى العالم، وظل الناس يتكلمون عنه، ويذكرونه في كتب التسويق والعلاقات العامة، وكان عنوانه كالتالي: رجل من نيوجيرسي يبيع جسر بروكلين… مقابل 14.95 دولار!
بعدها عكف بول على تصميم ورقة بسيطة عملت مثل شهادة منه تثبت أصالة قطعة شريحة الخشب الملصقة أعلى ورقة هذه الشهادة، ثم كتب أسفل قطعة الخشب هذه ملخصا لقصة الجسر وبعض المعلومات عنه، ثم ذيلها بأن هذه الورقة تشهد بأن قطعة الخشب هذه أصلية، شكلت جزءا من الأعمدة الخشبية المستعملة في بناء جسر بروكلين. بعدها ذهب بول إلى صديق له يعمل في مطبعة، والذي طبع له مئات النسخ، أرسلها بول بالبريد العادي إلى أشهر العاملين في مجال الصحافة والإعلام، قرابة المائتين شخص.
لم يحدث شيء في اليوم الأول، فالبريد كان بطيئا وقتها، لكن في اليوم التالي كان بول على موعد مع ما لم يتوقعه، إذ تحقق حلمه، وبدأ هاتفه لا يعرف البقاء بدون رنين، وبدأ المراسلون الصحفيون يتوافدون على بيته، وبدأ يجري مقابلات مع الصحف ومع محطات الراديو، وبدأ الصحفيون من خارج نيويورك يتقاطرون عليه لمقابلته، حتى أن محطة CNN أرسلت سيارتها ذات الهوائيات الضخمة لتبث قصة بول للشعب الأمريكي كله، كل نصف ساعة وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية.
هذا الاهتمام الصحافي استمر ستة شهور، وبدأ بعدها الاهتمام يفتر، حتى تحدث برنامج تليفزيوني عن شهادات بول، ومرة أخرى، عادت التليفون للرنين، وعادت الصحف والمجلات ومحطات الراديو للحديث عن الرجل الذي باع جسر بروكلين… قطعة قطعة.
والآن، هل توقف بول عند حدود جسر بروكلين؟ لا، لقد كررها مع الستائر الحمراء القديمة للبيت الأبيض بعد التخلص منها عند إعادة تزيينه، وفعل الأمر ذاته مع قماش من منطاد زيبلين الشهير، ومع أحجار من كنيسة شهيرة، ومع خيوط الصلب التي حملت جسرا آخر، وهكذا الكثير.
انتهت القصة
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
نستفيد من القصة عدة نقاط , أهمها :
1- التفكير الدائم في شتى المجالات فبول كان يشاهد التلفاز لكنه ليس مثل بقية المشاهدين فهو شاهد و يفكر ويبحث عن مشكله لحلها أم البقية يشاهدون فقط لقضاء أوقات الفراغ . ( قس هذا على بقية مجالات الحياة) .
2- البحث : بول شخص طموح و يريد أن يصل إلى هدفه بأية طريقه فأجتهد و بحث و عمل حتى وصل لمراده .( هناك الكثير من الأشخاص يرسلون لي على الخاص كيف احصل على السلعه الفلانيه و كانت أسئلتهم خاصةً على الفكرتين التي طرحتها سابقاً في هذا الموضوع < المعجون السائل > و < الصرف الصحي > فكانو يسؤالونني ما اسم الشركة المنتجة لهذا المنتج ؟ فأقول لهم " أبحث عنها " فيرد هذا متعب و شاق و تكفى ابحث عني و لك حلاوتك و من هذا الكلام ..... ) . كيف تريد مال من دون تعب ؟
3- اقتصد بول على نفسه في دفع مبالغ الدعايات و جعل الدعيات لمنتجه تأتي بطريقه ذكيه بحيث لا يدفع و لا دولار للدعايات فهو تعامل مع الإعلام و حول منتجه إلى سبق صحفي سبب له دعايه كبيره لم يحلم بها .
" هديتي "
هديتي لكم في سياق هذا الموضوع فكرة ممكن أن تعملها في السعودية و متوقع نجاحها بشكل كبير :
هو جمع تربة من مكة أو المدينة المنورة و جعلها في قوالب صغيره مكتوب عليها بالعربي و الأنجليزي " تربة مكة " أو " تربة المدينة " ثم تسوقها على أنها ذكرى مكونه من تراب مكة أو المدينة. ( اسئل عن الحكم الشرعي لهذه الطريقة قبل أن تعملها قد تكون محرمة ) .
------------------
اتمنى أن يكون محتوى هذه الفقرة مفيد