قصه صغيره حدثت لأخي تقريباً في عام 1414 هـ
كان يعمل في مؤسسة خاصة تتعامل في مواد البناء
معقب للدوائر الحكومية وكان يشتغل دوامين مع العلم بأن اعماله ما تتطلب دوامين لكن
هو شرط صاحب المؤسسة وكان راتبه 3500 ريال
بعد ثلاث سنوات ونصف من التعامل مع صاحب المؤسسة طلب إجازة للذهاب للحج لكن رد صاحب المؤسسة كان
بالرفض بسبب معاملات العماله يجب ان تنتهي قبل العيد وللحالات الطارئه
طالب بالزيادة في الراتب ورفض صاحب المؤسسة
طالب صاحب المؤسسة من أخي أن يداوم في المساء دوام كامل بدل المجيء لمدة ساعه
وأخذ الطلبات والذهاب والا فسوف ييخفض من الراتب
ذهب أخي لصاحب المؤسسة وقال له بالحرف الواحد " اريد منك معاملتي كما تعامل الأجانب "
فإستفسر منه صاحب المؤسسة :- كيف يعني ؟؟
كان رد أخي له :- إدفع قيمة الفيزا وكأني عامل أجنبي - إدفع لتجديد إقامه كما تفعل للأجنبي - إدفع للسكن أو أمن لي غرفه مع أي مجموعة للعمال - إدفع لي مقابل المستشفى في حال المرض - إدفع لي بدل إجازات إذا رغبت في هذا - وكل خمس سنوات أعمل معك أطالب بإجازة لمدة ثلاثه شهور متواصلة - إدفع لي عن المواصلات فأنا معقب ولست سائق - إدفع لي اوفر تايم في حال كانت هناك مسألة مستعجله
حسبها صاحب المؤسسة فقرر زيادة راتب أخي وإعطاؤه إجازة
لكن أخي طالب بمعاملة الأجنبي .
البعض يعامل ابن البلد وكأنه سلعة في يديه يتحكم فيه ويسيء النية به ........ لكن الأجنبي في البلد يُعامل وكأنه جنيه ذهب نادر .
الأجنبي إذا رأى صاحب الحلال غير مهتم الا بتوفير المبلغ المتفق عليه فسوف يصبح ملك على الأمر ويبتز صاحب الحلال .
أي عامل تلاقيه دافع مبالغ للمجيء للبلد ويخاف من شيء إسمه خروج نهائي بدون توفير على الأقل ما دفعه هناك في بلده ........أي حركه قل له فقط ....... دام المشروع ما يضبط ياله مع السلامه روح بلدك
ومهله شهر نشوف يزبط الشغل ولا لا ......... تلاقيه خلال هالشهر يشتغل صح وتلاقي الخير
الله يرزقك من فضله يارب