عين العقل
ما بعد ردك رد
و أضيف إضافة بسيطة ... و هي أن الوافد أو الأجنبي أمامه عقبات كبرى مع ذلك تغلب عليها و طلع خير ! و شبابنا الطريق مفتوح قدامهم و قلة منهم من يسلكه !
الأجنبي أمامه عقبة اللغة يحتاج لشهور حتى يتعلم ما يمشي به حاله
أمامه عقبة العادات و التقاليد و معرفة طبيعة البلد و النظام فيها ..
و أمامه عقبة الكفيل , حيث يجب أن يدفع مبلغا شهريا لكفيله و لا يستطيع إنه يتوسع في فروع أو ينقل المحل أو يغير النشاط أو يزيد من العمالة إلا بعد موافقة الكفيل ! بل أبعد من ذلك لا يستطيع السفر و لا الحج و العمرة و لا الإعتكاف إلا بموافقة الكفيل .
و أمامه عقبة التمويل .. لا بنك تسليف لا ريادة لا تقسيط لا تسهيلات نظامية
و أمامه عقبة التملك.. لا يستطيع أن يتملك محلا و ينقله باسمه , فالمحل باسم الكفيل فهو ملك للكفيل نظاما , و عليه فمهما اجتهد الأجنبي في تنمية المحل و توسيع نشاطه ففي أي لحظة يستطيع الكفيل أن يطرده و يأخذ المحل بقوة النظام ! و قد وقفت على حالتين اتنهى بهما الحال إلى هذا .. الأولى لأجنبي اشترى من كفيله بقالة ثم بدء يعمل بجد و إخلاص فيها حتى غدت من أكبر أسواق التموينات فطمع الكفيل و استولى عليها و سفر هذا العامل نهائي ! و الثانية لأجنبي اشترى من كفيله محل مقاولات و و صب فيه طاقته و أفرغ فيه جهد حتى أصبح المحل الصغير مؤسسة كبرى في المقاولات , نفس النهاية السابقة طمع الكفيل و طرد الأجنبي نهائي ! .
أمامه عقبة التضييق في بعض الأنشطة فلا يسمح إلا بالسعودي في ممارستها .
مع كل هذه العقبات و غيرها .. الأجانب محصلين خير لأنهم ((((عملوا))))
و شبابنا يستطيعون أن يفتحوا محلات بأسمائهم , و يدخلوا في برامج التمويل الحكومية و الخاصة و يتملكوا من الأنشطة ما شاؤوا و يتوسعوا و يزيدوا من طاقة نشاطهم كيف ما أرادوا ... و للأسف الكثير منهم عطالي بطالي