بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي رسول الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاه وازكي التسليم ....
نحن امة كرمها الله بنعمة الإسلام ،
وكم من امور كثيرة تحصل لنا في هذالعالم فعندما نغوص في اعماقها ونتوة في غموضها ونتعب من صعوبتها ..
نبحث عن مخرج لكى نفر ولو قليلا مما نراه أمامنا وما قد يؤثر فينا ويحرفنا عن طريق الصواب ..
فنتوة للحظات ، لساعات ، لشهور ، لأعوام ، فقد نرجع لطريقنا الصحيح وقد لانعود ونعيش في عالم الضياع لوقت غير معلوم لايعلمه الا الله ..
ومع ذلك الطريق الصحيح قد نعود له بما أن الله موجود ، وجعل في هذه الحياة أسباب لهدايتنا فلن نيأس ولن نقول اننا لا نستطيع ان نسلك طريقا يعيدنا الى الصواب ..
ففي كل لحظه نفكر فيها بما يحصل لنا في هذه الدنيا نجد أن كتاب الله وهو القران الكريم يحمل أسرار معها مفاتيح كل ابوابنا المغلقه وفي طياتها حلول لمشاكلنا ،
ولحياتنا التي طالما ألمتنا أمواجها وأعاصيرها التي تحذف بنا من كل ناحيه وتترك اثارها فينا ..
نعم أننا نحمد الله أن أرادنا مسلمين أحيانا وسيميتنا بأذن الله مسلمين ..
جعل الله سبحانه وتعالي ديننا دين الخير والمحبه الحقيقية فلايستطيع ان يشعر بهذا الاحساس الا من كان مؤمنا حقيقيا ..
لا يصيبك الغرور أيها المسلم بل أسعى لكى تجعل الاخرين أن يرون إسلامنا من منظارة الصحيح ..
كن المسلم المؤمن المحب لدينه والمحب لغيرة ..
عندما نتكلم عن المحبه والاخلاق والتعامل نتذكر الانبيااء
ولكم في رسوول الله اسوة حسنه من فينا لايعرف اخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل في قلبه الدين وحمل هم الرساله ونشرها ودافع عنها حمل في قلبه الحب الحقيقي ..
محمد صلى الله عليه وسلم الذى كان يحب الصغير والكبير ، يساعد المسنين ويرحم الضعفاء ، كان يبكي على حال امته ، ويبكي على على العاصى خوفا عليه من العقاب والنار ..
كلنا نعرف قصه الرسول صلى الله عليه وسلم مع جارة اليهووي ..
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يجاوره جار يهودي
وكان اليهودي يحاول
ان يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم)
ولكن لايستطيع خوفا
من بطش اصحاب النبي(صلى الله عليه وسلم)
فماذا يفعل؟؟
في الليل والناس جميعا
نيام كان ياخذ الشوك والقاذورات
ويرمي بها عند بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
ولما يستيقظ رسولنا الكريم
فيجد هذه القاذورات كان
يضحك (صلى الله عليه وسلم) ويعرف ان
الفاعل جاره اليهودي فكان
نبينا الكريم(صلى الله عليه وسلم) يزيح
القاذورات عن منزله
ولم يمل اليهودي عن
عادته حتى جاءته حمى
خبيثة فظل ملازما الفراش
يعتصر ألما من الحمى
حتى كادت توشك بخلاصه
وبينما كان اليهودي بداره
سمع صوت الرسول (صلى الله عليه وسلم)
يضرب الباب يستأذن في
الدخول فأذن له اليهودي
فدخل صلوات الله عليه وسلم
وسلم على جاره اليهودي
وتمنى له الشفاء
فسأل اليهودي الرسول(صلى الله عليه وسلم)
وماأدراك يامحمد اني مريض؟؟
فضحك الرسول (صلى الله عليه وسلم)وقال له :
عادتك التي انقطعت) يقصد نبينا الكريم القاذروت التي يرميها اليهودي امام بابه
فبكى اليهودي بكاء حارا
من طيب أخلاق الرسول
الكريم(صلى الله عليه وسلم).
فنطق الشهادتين ودخل في دين الاسلام
انتهى ...