عندمــا تصفحت الجريــده ..وكــل يــوم يظهـــر لي أهتمــام الصحف لدينــــا بما يسمى
(( واحة الاحساء )) حيث تفــرد له المساحات الواسعــه ، والصــور لطبيعـــه في تلك
الواحــة وكــل يــوم تخــرج لنــا بــأنــها تقدمت مــركــزين في ترتيب عجائب الدنيا وفي
اليــوم التــالي تتأخـــر .. وتشجـــع زوار الانترنت بــ التصويـــت وحثهـــم على التصويت
وكأننــا إذا لم نصــوت على هذه القضيـــه العــاديـــه جــدا ستحــدث لنا كــارثـــه عن قريب
بـــل أنشت له للجنـــه للتصويت وأقيــم له ركــن تصويتي في مهرجان الاحساء الصياعي
اسف السياحي ....وحث المواطنين والعاطلين على التصويت لهــم ..
بينما (( واحة البطاله )) في إعــلامنـــا لها مساحات من التجاهـــل والصمت التــام عن
خريجي جامعات فتيات وشباب .. وخريجي كليات تقنيــه .. وثــانــويــه ..وو إلــخ
فلا تفــرد لهم مساحات من التحقيق آمالــهم وإيصال كلمتــهم إلى المسؤاليـــن
والوقوف معــاهم وتشجيعــهم .. إذا لا تتنــظر من إعلامنا المنافق الكثير 
فهـــل يعقــــل يتقــدم (30 ) الف شــاب من خريجي الجامعات ولا يقبـــل الا
عشرة الالف ، ولا تنســو اختبار المفاضله العقبـــــــــه الخبيثه في مشوار المواطن
تجاه الوظيفــه ..
فهــل يعقــل طــرح 20 الف وظيفه للفتيات الجامعيات في ظــل تقدم 400 الف فتاه سعوديه
بمعدل وظيفه لكــل 22 
وخريجي كليات التقنيــه أصبــــح مستقبلهم مجهــول فكثير منهم عــاطليــن ..
العاطليــن في هـــ البــلد اصبحــووو بالملايين ..والوظائف صارت نادره ...
فعــــــــــــــــلاً نحن في دوامــة التجــاهل المقصــود من قبـــل
إعـــلامنا المتخلف 