إمرأه تقول :
كنت أصلي، وكان طفلي بقربي يناديني مرارا ولم أرد عليه.. فأتى أخوه الذي يكبره بعامين فقط وقال:
"عيب عليك تقاطع كلام اثنين، أمي ألحين تكلم الله"!!!
اقشعر بدني، وانتابني شعور بالذل والهوان أمام عظمة من وقفت بين يديه.. وظلت هذه العبارة تطرق سمعي وفكري وقلبي كلما كبرت للصلاة..
لكل من ماتت صلاته ويريد أن يحييها :
1 / قم بتغير السور القصيره التي تقرأها دائما ..
2 / استشعر بأن كل هذا الكون حطام أمام سجدة خاشعه للعظيم
3 / وأنت تخر ساجدا تذكر انك أقرب ماتكون لرب العالمين ، أطل سجودك ، و بث له رجاويك ..
4 / تذكر عند سرحانك في الصلاة وتفكيرك في الدنيا بأن ربك يعلم السر والنجوى ! و بأن الآخرة خير وابقى !
5 / استشعر قدمك ، بصرك ، سمعك ، صحتك ، غناك وقف له بكل ذل وأشكره ..
6 / تلذذ في صلاتك حتى تصبح لك راحه كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " أرحنا بها يا بلال " ! راحه يتوقف بها كل هذا الكون وضجيجه وهمومه ..
7 / أقبل على الصلاه كالطفل الذي يهرع لأحضان من يحب.. أقبل وأسجد واجعل رحمة المولى تحتضنك فهو أرحم عليك من التي ولدتك !
8 /قبل لقاء العزيز تعطر ، ترتب ، استحضر قلبك .. وقل : " ربي لاتجعل في قلبي سواك "
9 / تذكر ان المولى أخبرنا بأن الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين .. فلنكن منهم
تستحق التأمل
اسعد الله الجميع برضاه