الموضوع: من دفتر كشكول
عرض مشاركة واحدة
  #84 (permalink)  
قديم 21-11-2012, 01:27 PM
الصورة الرمزية الغازي
الغازي الغازي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع

في فرنسا تحارب الفتيات الطالبات المسلمات لأنهن يرتدين الحجاب ... وهن يقاومن و يصبرن برغم الإضطهاد على قطعة قماش توضع فوق الرأس حتى تستر شعرها و حتى تستشعر بالإيمان و تستشعر بالحشمة .. و حتى تحس بأنها فتاة تحافظ على أنوثتها و قبلها دينها و إسلامها ... و لكن للأسف و بكل أسف و بكل حرف من كلمة " و بكل أسف " و بكل ما تحمله الكلمة من معنى لما نرى هذه الحملة العشواء الشرسة و الهوجاء الضارية ضد فتياتنا الطالبات في الجامعات وهن اللواتي يطالبن بالفصل و بعدم الإختلاط في بلادنا الغالية ...
من قبل دكاترة و أساتذة من بعض الدول العربية و الدول الغربية ...
لما رفض (((( المجتمع )))) قيادة المرأة للسيارة و نجح في عدم رغبته بذلك إنتقموا منهم في الجامعات و عبر البعثات حتى تكون مسألة الإختلاط مسألة عادية و الكل يتعود عليها ...
هناك صرخات و هناك رفض من العفيفات الطاهرات المحتشمات على هذا الإختلاط الحاصل
فنرى حينها أن هناك فريقان .. فريق يدعوا إلى الخير و إتباع الشرع و فريق يدعوا إلى الإختلاط و الشر و الفساد
هنا نقف أمام مفترق الطرق و ندعوا الله عز و جل أن يحفظنا من فتن هذه الدنيا و ان يحفظ إيماننا و ديننا من كل من ركبه الشيطان و قاده كما يقاد الحمــــ ... أجلكم الله فكان سفيراً له

هناك الكثير من حالات الشكاوى في الأسواق لما سمح للشباب بدخول المولات و المجمعات التجارية ... و الكثير من الحالات التي تم القبض عليها من شباب و فتيات في حالات تلبس لما سمح للفتاة بالعمل مع الشاب جنباً إلى جنب ...

آبائي الكرام .. آبائي الكرام فلنتق الله في بناتنا فهن عندهن الحاجة و الرغبة كما في كل شاب و رجل .. إنهم محتاجات لرجل يستر عليها و يشبع رغباتها و تحس معه بالأمان و الإطمئنان و الإستقرار و الإنجاب تحت مظلة الزواج الشرعي السليم و الصحيح و أغلبهن يرضين بحالة المتقدم مهما كانت فالمهم الستر بالزواج و الله الواحد الأحد الرازق وهو المتكفل بخلقه لأنه ملك الملوك أغنى الأغنياء العاطي المعطي الرحمن الرحيم الكريم أكرم الأكرمين فهو الغني المغني الذي يعطي ولا ينقصه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى جل جلاله و تقدست أسمائه و صفاته ....
و اللبيب بالإشارة يفهم

اليهود لم يستطيعوا أن يحاربونا بالسلاح و لكنهم غزونا و انتصروا علينا و نحن داخل بيوتنا و في عقر دارنا عبر الفضائيات و الجوالات و نحن الذين قدمناه لهم بإيدينا و أموالنا ... فلذلك فلنخفف عن شبابنا الحمل لأن الفاسدين في المناصب التي أعطتهم هي الدولة قد عاثوا فساداً و حقداً و حسداً حتى بات مشاهداً و مقروءً و النتيجة وظائف حكومية شحيحة و تجار يغالون في الأسعار و شركات تضطهد الشباب ... لذلك ولدت البطالة و العنوسة و الفراغ المؤذي للنفوس و القلوب المحطمة ... هذا ما يحصل للشباب
فكيف بما يحصل للفتيات من فراغ و عنوسه ... حفظنا الله و إياهم و حفظ الله كل شاب يريد العمل و يبحث عنه و يريد العفة و حفظ الفرج ...

لا نعلم ماذا نقول .. هل نقول وداعاً حافز ... أم عظم الله كل من كان له حافز ................................ << ماذا استفدنا من تجربة حافز و هل بعد حافز حوافز كالوظيفة و هبوط الأسعار كما كانت


لا ننسى الله ... لا ننسى الدعاء فهو إذا قال للشيء كن فيكون

رد مع اقتباس