أهلين بنات حصلت مقال عن مؤتمر فيينا للحوار بس ماحلصت شيء يختص فيه بالنجليزي
هدية خادم الأمة لأمم الارض
بإفتتاح «مركز الملك عبدالله للحوار بين اتباع الأديان والثقافات»، في العاصمة النمساوية فيينا يهدي خادم الحرمين الشريفين البشرية مؤسسة تاريخية فريدة بناءة لعلاقات الأمم والشعوب على تنوع الأديان والثقافات واتساع الجغرافيا.
وهذه المؤسسة فريدة في هدفها ومشروعاتها، فلأول مرة يشهد التاريخ مشروعاً محكماً وبرعاية دولية يهدف إلى نشر الإخاء ودعم علاقات التفاهم بين الشعوب والأمم.
وتفخر المملكة ومواطنوها أن هذا المشروع المؤسسة هو أحد مبادرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقود بلاداً وشعباً يتخذان من الإسلام العظيم منهج عمل وحياة وعبادة.
والالتزام بمبادئ الإسلام الخالدة والإخلاص لها هو الدافع لتأسيس مثل هذا المركز لأن الإسلام رسالة محبة ومودة لكل العالمين، على عكس ما يشيعه المرضى والفاسدو الضمير عن الإسلام الذي شكل منارة للإنسانية علماً وعملاً وهداية ورحمة لقرون عديدة ولا يزال يخدم الإنسانية في كل مكان.
ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، سيكون ركناً حصيناً وداعماً لأولئك الذين يؤمنون بوحدة البشر إخاء خلاقاً وتعاوناً على الخير وصداً للشرور. لأن من الأهداف السامية للمركز هو العمل من أجل تعزيز القيم الإنسانية وتعظيم المشترك بين تعاليم الأديان والثقافات، بهدف اشاعة التفاهم وثقافة الاحترام المتبادل، وتحصيناً لتعاليم الأديان والثقافات من أن يختطفها المتطرفون الذين يتوزعون على الخريطة العالمية وينتهجون هستيريا ثقافة الإقصاء ويستغلون العواطف وجهل الناس لنشر الكره وترسيخ الصورة المشوهة عن الآخر.
هذا المركز سوف يكون محاولة جادة ليعيد للأديان والثقافات دورها في إرساء العدل والرحمة لكل الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وجنسياتهم وأوطانهم، ولتنظيف أذهان الناس من ثقافة الخوف من الآخر التي يمعن الإقصائيون في زرعها وترسيخها طوال عقود وقرون، ليس فقط هذا فحسب، فإن المركز سوف ينفذ مشروعات بناءة للتوعية والتثقيف في مجالات حياتية مهمة وقضايا ملحة تعاني من سلبياتها مجتمعات الأرض، مثل العناية بالطفولة في عالم متغير الوسائل والأساليب. وبذلك فإن المركز يتجاوز أن يكون مجرد منتدى للتوعية وإنما سيكون مركزاً للعمل والأبحاث والتطبيق. وهذه واحدة من صور التعاون على البر والتقوى التي أمر الإسلام بها وجعلها مبدأ حياة لكل مسلم بأن يتعاون على إنجاز كل خير مع كل آخر، سواء كان مسلماً أو غير مسلم.
والمركز سينهض بمهمة شاقة تحتاج إلى وقت وجهد وصبر حتى تؤتى أكلها وثمارها.
وما يشجع على نجاح هذا المشروع المؤسسة أن شعوب العالم خيرية التوجه وتتوق إلى التعاون والإخاء والمحبة بعد أن أعيتها الحروب وأضجرتها ثقافة الكره وآلمها الساعون بالفرقة والنزاعات.
بحاول أترجمه على شكل نقاط وأنزله