أحياناً تفقد القدرة على تحديد نوع المشاعر التي تعتريك..
وعليها فلن تعرف كيف تحدد ردات الفعل ..
فتعيش فترة “ﻻ شعور” قاتلة!..
تحيلك ﻵلة .. تقوم كل يوم بنفس الرتابة والتفاصيل التي تخلو من التفاصيل!
ﻷنها استحالت عناويناً باردة، تتكرر دونما استشعار..
.
.
حين تعتريك فترة الﻼّ شعور..
اهرع إلى صﻼتك .. تفقّدها.. وانظر ماذا ضيّعت؟
في غيرها لن نلمس السعادة مهما تكررت التفاصيل البسيطة التي كانت تبهجنا قبﻼً ..
أثق تماماً بأن الصﻼة ليست العﻼج فقط..
بل هي الوقاية من الهموم.. والكفاية من المنغّصات.. والرعاية لكل تفاصيلنا الحياتية..
فكيف ﻻ يرتاح من وقف بين يدي الله..
واستعان بالله.. وسأل الله.. وبث همه على الله..
” أرحنا بها يا بﻼل ” لو أقمناها كما أقامها -عليه أزكى الصلوات والتسليم-.. لكنّا أسعد أهل اﻷرض
.
.