حبيباتي فالكم التوفيق ان شاء الله يا رب
وبالمناسبة هادي هيا بنود الائتلاف السوري كانت عندي المقالة كاملة ومرقمة النود بالارقام اظن كان 12 بند او 10 بنود اذا حصلتها بنزلها لكم والمصدر من جريدة الوطن
الائتلاف الوطني السوري" وائتلاف المجالس العسكرية أيضا2012-11-13 12:00 AM
نص بنود اتفاق فصائل المعارضة السورية، الصادر في الدوحة أمس، والقاضي بإنشاء "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، بوصفه هيئة موحدة للمعارضة تنبثق عنها حكومة مؤقتة، يدل بشكل مباشر على أن إسقاط النظام خيار لا تراجع عنه، وأن النظر يتجاوز الراهن إلى ما بعده؛ فقد جاء في البند الثاني: "اتفقت الأطراف على إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه، وتفكيك أجهزته الأمنية بمحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين"، وفي البند الثالث: "يلتزم الائتلاف بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام".
إن جعل خيار إسقاط النظام خيارا وحيدا، يستلزم أن يتطلع الائتلاف السوري للحصول على الاعتراف الدولي الكامل، بما يجعل وجوده شرعيا، ويخوله – حينئذ – الحصول على الدعم بجميع أشكاله، بما في ذلك إبرام العقود للحصول على الأسلحة بشكل قانوني، بيد أن ذلك يحتم على الائتلاف السيطرة على الأرض، من خلال توحيد المجالس العسكرية المتنافرة تحت قيادة مجلس عسكري أعلى، وقائد واحد ترتضيه الأجنحة كافة، مما يسهم في الإسراع بإسقاط النظام، وذلك ما يتضمنه البند الخامس من بنود الاتفاق الذي ينص على أن: "يقوم الائتلاف بدعم توحيد المجالس العسكرية الثورية ووضعها تحت مظلة مجلس عسكري أعلى"، لكن الصياغة هنا غير حازمة، فالدعم لا يقتضي التوحيد، وكان من الأجدى أن تكون لغة هذا البند أكثر تعبيرا عن العزم على توحيد المجالس العسكرية، بما يضمن توحيد الجهد الدولي الداعم، ولذا فإن من المهم الإسراع إلى التحاور مع الفصائل العسكرية، والعمل على توحيدها، لأن المرحلة لا تحتمل التشتت، أو فصل العمل السياسي عن العمل العسكري.
لا أحد يشكك في أن وحدة المعارضة السورية خطوة مهمة جدا، وأنها لم تأت إلا بعد إدراك جماعي لأهميتها بوصفها السبيل إلى إسقاط النظام الدموي الذي لا يردعه عن التمسك بالسلطة رادع من إنسانية أو مصلحة وطنية أو إرادة شعبية، لكن هذه الوحدة السياسية المعارضة، تستلزم – عاجلا – وحدة عسكرية حقيقية.