نعم الحمد لله على الخروج من مركز العوالي .. والله يصبرنا على التعب والميدان
ولولا أن الاجواء حلوة بمكة كان شفنا العلوم علوم . والله أن بعض زملائنا نحايلهم محايل .. ويقول بطلت أبغى أفصل وأمشي يحسبها مدرسة . ما درى أن ما وراه إلا المر والدشره . وما يعرف أنها أسابيع معدودة ويتخرج .
وعلى طاريء النقيب فهد الحارثي .. أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا وهو نعم الرجل صارم في تعامله ولا يرضى الفوضى والفلته وهذا ما حصل من زملائي عندما نزّلنا للميدان .
ولكن هذه العسكرية يكون فيها شدة وضغوط ولا نعرف قيمتها إلا إذا باشرنا أعمالنا في مراكز الدفاع المدني وجتنا الحوادث بأشكالها وجتك الضغوط من رؤسائك ومن الناس ولا أحد يرحمك إذا قصرت وتهاونت وكان بسببك وفاة إنسان بريء لا ذنب له إلا أنه جاء قدره على يديك التي لم تستشعر المسئولية وتراخيت عن واجبك تجاهه . ذلك الوقت تعرف قيمة الشدة في الدورات .
أما النقيب متعب ثميم ما نعرفه ولا شفناه أستلم ضابط خفر وأحتك بالطلبة علشان نمدحه أو نذمه .
وخوفي اللي جابه من حايل عندنا هي طيبته التي وهقته ووهقت زملاءه .
وعلشان كذا مركز العوالي ما سلموه ضابط خفر .