مدخلـ ،،}...
شاء الله أن ازور أحد المعارف من أول مرة رايته ،، لفت نظري وقاره ولحيته البيضاء احترمته وقدرته ، واليوم رايته على السرير الأبيض
بين الحياة والموت بلا حراك ، ما سبب ذلكـ !
إرادة الله تعالى فوق كل إرادة ، ولكنه سبحانه وتعالى مسبب الأسباب، رجل في الثمانين من عمره يملك عقله ، ولكن بلاه الله بجلطه صغيرة في الدماغ ، مثل حبة الحمص ، قرر الأطباء استئصالها ، ولكن لا بد من الرجوع للأبناء العشرة ، فكان لهم قرار معاكس لقرار الأطباء ، أدت إلى أن يستفحل الأمر ويفقد الحراك ويصاب بموت الجسد ، ويفقد كل شي غير الأنين ! والآن هو على الفراش الأبيض ينتظر أخر أنفاسه لكي تخرج !
وكله بسبب خوف الأبناء على أبيهم وعدم وجود شخص حكيم يملك القرار !
عندما يملك الأبناء مصير أبيهم ،، أو أمهم في استمرار حياتهم أو إعاقتهم ويكون قرار مصيري لهم ،، ولا يملكون من الحكمة ما يكفي لاتخاذ القرار، ولا يكون لهم كبير يرجعون له بعد أبيهم ، هل نقول هنا أن الأب لم يربي ولا الأم ؟!
وهل من الحكمة أن يكون للعاطفة مجال ، في تحديد مصير إنسان ؟!
أين يكون الخلل .. هنا؟!
نسال الله تعالى ان لا يولي علينا من يظلمنا .. ونساله سبحانه حسن الخاتمهـ
..
جوهرة
الخميس22/1/1434هـ