[align=right]قصة رائعة أستاذنا الكريم لكن سامحني حتى هذه اللحظة لا أسميها قصة نجاح
بل ضربة حظ .. لأنك لم تذكر أي شاردة تختص بالكفاح .. سوى أنك تركت الشركة لأخوك
نحتاج الى تلك الأجزاء الصغيرة المملة المتعلقة بالكفاح لأننا أحوج إليها من غيرها
أنا لا ألومك .. ولا أقلل من نجاحك .. أبداً أستاذي .. بل أنبهك أنك غفلت عن التعمق في
هذه الجزئية فأصبحت القصة أشبه بضربات الحظ .. لأنك الآن - في هذا الجزء - تمتلك
بضاعة بقيمة 25 مليون بالآجل .. هذا مبكّر جداً بالنسبة للقارئ لأنك قفزت بنا قفزة هائلة
نحتاج الى تفاصيل البداية على عتبات السوق .. والخطوات الأولى المملة ..
على سبيل المثال أنا قبل فترة كنت اذهب الى سوق الخضار لمدة اسبوعين وليس
في جيبي ريال واحد ولا أعرف أي شخص .. والأجانب مسيطرين وأراهم في كل مكان ..
والشمس تضرب في وجهي وأنا أحاول بكل يأس أن أدخل في تفاصيل السوق والحراج
تحديداً .. ولا زلت أحاول .. نحن نريد منك اذا تكرمت هذه التفاصيل من البداية .. وكيف
تغلبت وحاربت وقاومت .. (( اليـأس )) .. وأعتذر أشد الإعتذار منك اذا أزعجك تعليقي فأنا
أحترمك وأنت بمثابة والدنا جميعاً .. ابنك ..
[/align]