اللغة محفوظة إلى قيام الساعة [ إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ]
ولكن قد يقل استعمالها لعدة أمور ؛ كالاتصال بالثقافات الأخرى أو لصعوبتها على البعض
أو لعدم تقبل الناس للمتحدثين بها ... ونحو ذلك
والحمد لله في زمن التعليم ووسائل الإعلام تحسن الحال عن ذي قبل
ففي الماضي وفي زمن الثالوث الخطير [ الفقر والجوع والمرض ] كان الوضع في غاية السوء
فلو أحضرت لك أحد أحد الشيوخ من الأجداد لما عرَفت منه إلا النزر اليسير من الكلمات
والباقي عبارة عن كلمات محرفة ومحلية وبعيدة كل البعد عن أصلها الفصيح !
ومع هذا فلها عشاق كما رأيت من أساتذتي في الجامعة
ممن يعشقها عشقا عجيبا ويتلذذ بها وبمعانيها وبما حوته من أدآب وقَصَص وأمثال
و يتلذذون بمآثر أساطينها الذين فاقوا أساطين الحضارات الأخرى ..
وعذرا على الإطالة