ناس ماتوا..
وما زالت الآثام تأتيهم !!!
فأحذر أن تكون واحداً منهم !
من العنوان يتبين هول الأمر وخطره ..
إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا ..
ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم !
فلا إله إلا الله ..
ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !!
طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه!
ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم !
فاحذروا السيئات الجارية ..
قال صلى الله عليه وسلم ,,,
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2674 خلاصة حكم المحدث: صحيح
تأملوا هذا الحديث ..
واعرض أعمالك على هذا الحديث
فهل أنت داع إلى الهدى ؟
أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !
أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !!
تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو
وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !!
في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها!
تخيّل ؟
إنها من أخطر الأمور ..
كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم !
دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !!
إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين،
والبعد عن القرآن والسـنة،
فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً
بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر!
إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه!
فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟
ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات
فلا إله إلا الله.
إنّه نداء !!
لكل الشباب والفتياتْ !!
إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ
فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
وغيروا اتجاه سيركم ..
وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر !
ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !!
واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !.
أخيراً :
اللهم احمنا من الفتن ماظهر منها ومابطن
ودمتمم بحفظ الله ورعايته