عرض مشاركة واحدة
  #12 (permalink)  
قديم 27-12-2012, 02:53 PM
الصورة الرمزية أُتـرَجة
أُتـرَجة أُتـرَجة غير متصل
إدارية سابقة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: إلى حيثُ الرُقـــي
المشاركات: 13,552
معدل تقييم المستوى: 21474897
أُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداع

[align=right]
أخوي شكلك نسيت هاذي أمه
تعرف أيش يعني أمه !؟؟
لو إن شاء الله ما شالته لأي ظرف قاسي كان
مو معناه مايشليها لو طاحت أو أحتاجت
الرسول عليه الصلاو والسلام وصآنا أمك ثم أمك ثم أمك
ما يحق له يقارن قلة عطائها بقلة عطائه هذا عقوق
المفروض يجازيها لو قدر أقل شيء بحملها أو لو وصل لطلقه من طلقاتها
نسيت أخي
هذا رجل جاء بأمه من خراسان إلى مكة وهي على ظهره، وقضى بها المناسك من طوافٍ وسعي إلى غير ذلك وهي على ظهره، هل ترون أيها المسلمون صورةً للبر والرحمة أعظم من هذه؟ ومع ذلك رأى هذا الرجل الصحابي الجليل عبد الله بن عمر فسأله وقال له: (حملتُ أمي على رقبتي من خراسان حتى قضيت به المناسك، أتراني جزيتها، قال: لا، ولا طلقة من طلقاتها، ولكن أحسنت وسيثيبك الله على القليل كثيراً).
قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما *** فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا *** ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافةٍ *** وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي *** تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها *** مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما

[/align]