في كل قرار فيه تظلم لناس ، وتسهيل لناس .
إن أبقوا الدورات والخبرات عليها نقاط ، في بنات سيحسون بالظلم لآن ليس عندهم مال ينفقونه على هذه الدورات والخبرات
وإن ألغوها هناك من ستحس بالظلم لأنها تعبت سنوات وهي تدخل من دورة إلى دورة . ومن دبلوم إلى دبلوم .
حتى الأقدمية في بنات الجدد الممتازات مع مرتبة الشرف الأولى يحسون بالظلم اتجاهها لأنها تعبت ودرست وهلكت نفسها حتى تحصل على الامتياز والمرتبة ، وتأتي واحدة من القدامى تقديرها جيد أو مقبول تتعيين قبلها . ترى أن شهادة البكالوريوس هي التي يعتمد عليها في التعيين لا غيرها ، كما هو متعارف سابقا ، وووووو وسيستمر الإحساس بالظلم للبعض في كل قرار ، وسيظل وجود معترضين ومؤيدين .
والوزارة تحتج بالتغيير كل مرة ، بإرادة التطوير .
إنما أحلل المشكلة التي تحس بها كل إنسانة بطريقة تحليلية وتفصيلية .
الذي كاتبه الله سوف يصير ، ولا اعتراض ، يا كثير أمور أحسسنا بها بالظلم ، وأخذت في أنفسنا خاطر بالانكسار والحزن ، شعور طبعي ، لابد من القلب يحزن والعين تدمع ، لكن لو فكرنا الله رضا لنا بهذا ؟ لم لا نرضى به ؟ أنفضل اختيارنا لطريقنا على اختيار الله لنا ؟ خيرة الله هي خير خيرة ، هو العليم القدير . اللهم اختر لنا ولا تخيرنا .
/