الموضوع: مصادر القيادة
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 08-01-2013, 10:31 AM
الصورة الرمزية TicTic
TicTic TicTic غير متصل
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: فى ارض الله
المشاركات: 642
معدل تقييم المستوى: 1108969
TicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداع
مصادر القيادة

منهج صناعة القائد


1/ الفطرة و الطفولة المبكرة:



يعتقد أغلب المفكرين أن القدرات القيادية و الاستعداد القيادي تزرع في السنوات السبع الأولى، و بقدر التجارب الكافية في الطفولة، بقدر الاكتساب من المهارات القيادية. ذلك أنه في أطفالنا طاقة مدخرة تمشي في كيانهم، وهي ما وجدت لتذبل، بل وجدت لتبذل، فإن لم تبذل مرضت و ماتت، ومات الإنسان معها


2/ حرية التجربة


و بالذات في سن مبكرة، و ليس من الضروريان تكون التجربة إيجابية. و التجارب على أقسام ثلاثة:
تجارب النشاط: سواء التي تكون في المدرسة أو في البيت أو في المشاركة في الأنشطة العامة في المجتمع...

الفشل: يتفق المفكرون أن الفشل هو خبرة ضرورية، و لا غنى لك عنها، و الفشل هو الشرارة التي تولد دروس القيادة المبكرة و تثبتها في أعماق وعيك. و الفشل يجب أن يتعامل معه بشكل إيجابي، فلولا ظلمة الخطأ ما أشرق نور الصواب في القلوب

تجارب العمل:بالذات في الفترات الأولى من العمل الوظيفي وهي مهمة لتنمية مجموعة كبيرة من مهارات القيادة و مبادئها، لأن الناس يتعلمون من خلالها صعوبة القيادة و أهميتها لتحقيق التغيير. و يتعلمون من خلالها نقاط قوتهم و ضعفهم

3/ التعليم



إن بصمة القائد في أفراده هي أن يزرع في قلوبهم حب التعليم و يساعدهم على ذلك. فإن لم تتعلم شيئا جديدا كل يوم، فإنك تجهل شيئا جديدا كل يوم.

يعتقد المفكرون أنك تحتاج للنوع الصحيح من التعليم و ليس التدريب:العلوم الإنسانية(وليس التقنية) مثل الدين و الفلسفة و الأدب و التاريخ و علم الإدارة و السياسة و الاقتصاد.تعلم التجارب الإنسانية الناجحة و الفاشلة لدى الأقدمين و المحدثين و من أعظم التجارب قصص الأنبياء و السيرة النبوية... تعلم علم النفس و مهارات التعامل الإنساني و التأثيري بالتفصيل

التدريب: يؤدي إلى تطوير المهارات و الأساليب/ يجعل الناس متشابهين أكثر

التعليم: يؤدي إلى تطوير المعلومات و المعرفة/ يجعل الناس مختلفين عن بعضهم البعض

التعليم هو الذي يصنع القيادات و ليس التدريب

4/ إعطاؤه المسؤولية

الشعور بالمسؤولية إذا امتلك قلب الإنسان، طرد منه التفاهة و الفراغ و أعلى همته،فالتفت إلى مهمته، يتخطى بذلك الضعف البشري، و يتجاوز ذاته باتجاه المعالي. إنك عندما تعطي الإنسان المسؤولية تطرد من عقله وهم العقول المستريحة، و الشعور بالدونية،و لن يكون ذلك ألا بتكليفهم بالمسؤولية منذ نعومة أظافرهم، حتى يصل بهم المستوى إلى الإحساس العالي بالمسؤولية

أماكن صناعة القائد

1/ المنزل

سداسية التعامل

§ الإحاطة العاطفية:الأبناء الذين يحاطون بعاطفة الأبوين منذ الصغر ممهدون لعملية القيادة، و إذا شعروا بقبول المجتمع لهم فإن ذلك سيزيد من ثقتهم بأنفسهم

§ المجلس مدارس:اصطحاب الآباء للأبناء إلى مجلس الكبار. تخصيص وقت للنقاش و التفاهم و المصارحة و تعليمهم الأدب و الحوار و الاستماع و الاستئذان و احترام الكبير و تعليمهم المشاركة في القرارات المنزلية

§ بناء الشخصية القوية: غرس العقيدة و القيم، ومعالجة الخجل و الكسل و الشخصية الضعيفة

§ الجلسة العائلية:%60 من الطلاب الذين يجلسون مع كامل أفراد الأسرة حول مائدة الطعام على الأقل 4 مرات في الأسبوع يتمتعون بالقبول و الاحترام في مجتمعهم

§ التركيز على دور الأم: في تنشئة الجيل الصالح و المحافظة على توازن الأسرة

§ نشيد المستقبل:علم أبناءك الرؤية و الطموح بشتى الوسائل: إبراز القدوات الصالحة و تعليمهم سيرة الأنبياء و الخالدين و تحفيظهم أشعار الطموح مثل نشيد المستقبل:



ستصبح يا بني فتـــى تشيــــــــــر إليه كل يد

فتى يبـــــني لأمتــــــه صروح الخير و الرشد

ستسهم في سعادتـــها بعون الواحد الأحـــــــد

و سوف أرى بإذن الله أن خطــــاك لم تحـــــــد

تسير إلى العلى شهمــا بعزم منــــك متقـــــــــد



2/ المدرسة

في إحصائية لبعض الباحثين أن % 99 من جميع المتسربين عن الدراسة لديهم قدرات قيادية و ربما أسهمت المدرسة و بدون قصد في ظهور مؤشرات الانحراف لديهم و بالتالي تدميرهم

سداسية التعامل

1- الملف المرافق: ملف مترابط منذ بداية دراسته إلى النهاية، يحكي قدراته و طاقاته، تنتقل مع الطالب كالشهادة

2- تنمية الاتجاهات الخلقية:على المعلم العمل على صياغة جيل جديد لديه مناعة ضد الأوبئة، محصن من أي قلق نفسي و جفاء اجتماعي

3- تعليمهم مهارات الحياة: أن ينزل المعلم إلى عالم الطالب بطريقة مبسطة، والاستماع إلى مشاكلهم، وتوجيههم إلى طموحات مستقبلية تناسب طموحاتهم و مساعدتهم على فهم تقنيات العصر و المتطلبات اللازمة لفهم الحياة

4- المساعدة على تحديد الهدف: مساعدة الطالب على فهم مستقبله و تحديد البدائل، وفن اتخاذ القرار بين البدائل

5- استكشاف القدرات:توجيه الطالب إلى ما يحسن و إعطاءه الفرص لتجربة المجالات المختلفة و تذوقها مثل: السياسة-الاقتصاد-اللغة

6- غرس العقيدة: الاهتمام بالمادة و الروح والحديث عن الدار الآخرة و عن لا اله إلا الله بطريقة مبسطة


3/ المجتمع و المؤسسات المتخصصة

سداسية التعامل

1-غرس مبدأ الإصلاح:إن صلاح أي مسلم لن يكتمل إذا كان صلاحا فرديا،ما لم يتجاوز ذلك إلى مرتبة الإصلاح،و إذا نزل العذاب بأمة فإن الذين ينجون منه ليسوا أولئك الذين اهتموا بصلاح أنفسهم، و إنما أولئك الذين حاولوا إصلاح محيطهم، و تقويم اعوجاجه

2- إشاعة روح المراجعة:روح المراجعة للمؤسسات معناه تعريض النفس و الفعل لنور البصيرة، و استدراك ما يمكن استدراكه من القصور و الكف عن المتابعة في طريق العماية، وهذه العملية على ما فيها من ألم، هي أول الطريق لإيقاف التدهور

3- رفع راية الوضوح:في مجتمعاتنا هناك خوف عام من الوضوح و هناك محاولات دائمة من أبناء الأمة لإخفاء الحقائق و الظهور بالمظهر اللائق، و صار لأكثر الناس سلوكان، الظاهر منهما خير من المستور/ مع أن الأصل في المسلم أن باطنه خير من ظاهره

4- الربط بين مؤسسات المجتمع:و ذلك من أجل تضافر الجهود، و عدم تضاربها، مما يحد من إنتاجية المؤسسات

5- التوعية بتحديات المستقبل:علينا أن ندرك أن كل ما نتطلع إليه و نتمناه لن يكون كاملا ما دامت أحوالنا غير كاملة؛ فمن غير الممكن أن نعثر على حلول كاملة في وسط غير كامل ، فالنهوض الشامل هو الذي سيهيئ الفرص لكل الإمكانات أن تتفتح، و لكل الأيدي أن تعمل

6- إنشاء مركز تدريب القائد:مثل مؤسسات التدريب لتعليمهم مهارات القيادة


الأدوار الجديدة للقائد

القائد القاص

إن القائد المميز هو الذي يستطيع أن يلهب حماس الأتباع بدون استخدام الأوامر، و بتصرف مغاير لما يعتاده الناس؛ فإن تكرار قصص الأولين من الأنبياء و الدعاة و العلماء يولد حب التطلع والصمود و يمثل المثل العليا التي تلهب الحماس و تشعل الهمم


و هذه بعض المبادئ الأساسية لفن سرد القصص:

- القصة التي تخاطب ضمير الإنسان

- القصة التي تخاطب هوية الإنسان

- القصة التي تعكس الصفات الحقيقية للقائد

- القصة التي تخاطب عقل و سن الخامسة

- القصة التي تصنع من خلال الحوارات(تسال و تناقش و تحاور)

- القصة التي تحكي عن الصراعات( الحق / الباطل- الطموحات /الآلام

- القصص النبوي

القائد الخادم " سيد القوم خادمهم "

يعطي اهتمام أقل للتحكم بتصرفات العاملين و يركز أكثر على تطوير مبادرات الموظف و دعم أفكاره؛ فالقائد ينهمك في خدمة أفراده و يساعدهم في السير نحو الأمام.

صفات القائد الخادم: القيادة تمنح للشخص الذي من طبعه أن يخدم الآخرين:

- يسأل أسئلة تساعد في كشف ما الذي يستطيع عمله لأتباعه، كيف يمكن أن أساعدك؟ما الذي يمكن أن أوفره لك لتؤدي عملك بشكل أفضل؟

- يؤمن بأكثر المنظمات إنتاجا هي التي تلك التي يكون فيها أكبر قدر من المبادرات و التطوع و يعمل الجميع دون انتظار الأوامر

- يثق بالآخرين و يتمتع بسمو الأخلاق و يقبل الأفكار الإبداعية و يمتلك روح المرح و القدرة على الابتسامة المملوءة بالأمل

القائد صاحب الرؤية

صفات الرؤية الجيدة:

- تكون مختصرة و محفزة و مثالية

- تلهم الحماس

- تصنع الفخر و الطاقة و الشعور بالإنجاز

- جديرة بالحفظ

- تضع معايير التميز التي تعكس المثاليات العليا

- توضح الغرض و الاتجاه

- توجه النشاطات اليومية

- تربط بين الحاضر و المستقبل

- تحث على العمل الدؤوب

- تشجع الالتزام

القائد الأخلاقي

صاحب الذوق الرفيع من خلال اللمسات الحانية من ابتسامة و عذوبة في الحديث؛ صاحب صدق و رحمة و حلم و أناة و تواضع و هو دقيق في معاملاته مع الناس؛ صاحب ضمير إنساني يعلم الناس أن قلبه إن تركه بلا محاسبة أو مراقبة كان رأس البلاء و الضياع

اكتشاف قائد المستقبل

التعامل القيادي مع الشباب

1/ النزول إلى عالمهم و سماع نبضهم الداخلي

2/ استقراء أفكارهم، فتسمعهم و تحبهم و توجههم

3/ رباعيات منتكومري : - ليكن لديك شيء من رزانة الفكر


- قبول قانون الواجب
- أوصى بالجد و المثابرة، فالوقت المتيسر للعمل و الدراسة قصير
- العمل الشاق ــ الاستقامة المطلقة
ــ الشجاعة الأدبية

طريقة اكتشاف قيادات المستقبل

بعض أهم الصفات في الأطفال التي تشير إلى إمكانية بلورتهم كقادة مستقبلا؛ (و المسألة ما زالت بحاجة إلى دراسة و بحث)




الصفة نبياء

التحليل القيادي

الذكاء

المبادرة

الجرأة

الجدية

سرعة البديهة و التفكير و الكلام بأكبر من أعمارهم، و لعل اختبارات الذكاء من الوسائل المساعدة على اكتشاف درجة ذكائهمفتجد الطفل القائد هو الذي يحرك أقرانه، و هو الذي يبادر لعمل ما، مثل: تغيير اللعبة أو إدارة اللعبة أو وضع قوانين لها..فبعض الأطفال لديهم جرأة في الحديث أو في الدفاع عن حقوقهم و عدم الخجل و نحوها جرعة الجدية و الاهتمام بالأمور الهامة أكبر لدى الطفل القائد من عموم الأطفال الذين يميلون للعب دوما


طريقة لاكتشاف بعض الناس للقيادة


مرحلة التنقيب: للبحث و النقيب عن شخصية قيادية لابد من وضع معايير عامة مثل الذكاء و قوة الشخصية و التوازن، و المبادرة، و تضاف إليها معايير خاصة بالمهمة المطلوبة، فمثلا لو أردنا قائدا إسلاميا نبحث عن معايير مثل الإخلاص و العلم و التقوى

مرحلة التنقيب: اختبارات الذكاء و الشخصية و كذلك مراقبة تصرفاته اليومية لرؤية مدى انطباق المعايير عليه، و لابد من إعطاء وقت كاف لهذه المرحلة

مرحلة التقويم:
مراجعة مدى انطباق المعايير و درجة القصور فيها وهل هي قابلة للعلاج على أن يقوم بالتقويم عدة أشخاص حتى لا يكون مزاجيا

مرحلة التأهيل: يمر فيها المرشحون ببرنامج تدريبي و تأهيلي بهدف علاج القصور لديهم و تنمية قدراتهم على يد خبراء

مرحلة التكليف:يقوم المرشح فيها بأداء مهام محددة، يكلف بها لفترة معينة ليرى المسؤولون كيفية أدائه فيها(مع مراعاة حداثة خبرته) و عندها يظهر المتميز من غيره

مرحلة التمكين: يمكن كل مرشح من عمل يتناسب مع طبيعته و قدراته و يفوض من الصلاحيات ما يناسب المسؤولية المكلف بها

التعديل الأخير تم بواسطة TicTic ; 08-01-2013 الساعة 10:43 AM
رد مع اقتباس