1/الإيمان و التوحيد
2/الأتباع
3/التزكية
4/الاستخلاف
1 - الإيمان و التوحيد
العقيدة الراسخة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، منهج حياة المسلم و هدفه و ضابطه في كل مجالات حياته، و عليه إذا أن يقود وفق أوامر خـــــالقه، للأهداف التي حددها له الله سبحانه بالضوابط و الحدود التي رسمها له.
الهدف الأسمى هو الآخرة: رغم أن المسلم يعمل لأهداف دنيوية مباحة إلا أن القائد المسلم يربط حتى المكاسب الدنيوية بنية صالحة تحيل المباحات إلى أجر و ثواب ، فمفهوم العبادة عند المسلم مفهوم شامل لكل ما يعمله من أمر غير منهي عنه مربوط بنية احتساب الأجر و الثواب من الله تعالى. و دور القائد أن يتذكر أن هذا هو المسار الصحيح نحو الآخرة ' إن هذا يوم من أيام الله، لا ينبغي فيه الفخر و لا البغي، اخلصوا جهادكم، و أريدوا الله بأعمالكم' خالد بن الوليد يوم اليرموك
التوكل سمته:فرغم أخذه بالأسباب، من حسن تخطيط و كفاءة إدارية، و توزيع للأعمال و تكامل للفريق و التدريب و استعماله للأساليب الحديثة في القيادة، إلا أنه يرى أن كل ذلك من باب اتخاذ الأسباب التي من تركها و هو قادر على الأخذ بها فقد عصى الله سبحانه و تعالى.
2 - الأتباع
قدوته الرسول صلى الله عليه و سلم:المسلم يتبع سيرته صلى الله عليه و سلم و يحرص على الإقتداء و الإتباع له في كل أمر من حياته لأنه طريق لمحبة الله، و أيضا لأنه المثال و النموذج الذي نتشبه به. و قديما قالت العرب" لولا الوئام لهلك الأنام" و الوئام هو التشبه بالكرام.
الشرع حدوده:فالغاية عند المسلم لا تبرر الوسيلة، و هو يرجع في كل ما يعمل إلى شرع الله تعالى ليتأكد من جواز ما يفعل، و يبتعد و يتجنب ما حرم الله، فيقيس كل أفعاله و مبادراته بمقياس الحلال و الحرام
لا يقدس الاجتهاد البشري:و إنما التقديس للوحي الإلهي الذي جاء عن طريق الأنبياء عليهم السلام، فلا ينبهر بقائد و لا يلغي عقله لشخص. و لا يتبع إنسانا لأنه صاحب فكر أو إنجازات فقط، و إنما مبدؤه" كل إنسان يؤخذ منه و يرد إلا المعصوم (ص)
3 - التزكية
الاستقامة:القائد المستقيم في تصرفاته فهو قدوة لغيره
الاستغفار المحرك: "عليكم بالاستغفار فإنها ترد عنكم ما لا ترده السيوف"
الاتصال بالقرآن و السنة:ينبغي دائما أن يكون الاتصال بآيات يسيرة و بشكل دائم لكي لا يخرب القلب و يصدأ، و أيضا الاهتمام بسنة المصطفى(ص)
الارتباط الآخرة:عندما نعلم الأفراد القيادة في الدنيا لابد من أن ننقل إحساسهم و شعورهم إلى الآخرة كجزاء دنيوي و كمحفز للنفس على السمو و التطلع
4 - الاستخلاف
هدفه الدنيوي هو عمران الأرض: المسلم ملتزم بهدف عمران الأرض ، فلا يخرب و لا يدمر من أجل استفادة قاصرة بل يعمل على إعمار الأرض بشتى الأعمال وفق منهج الله