شكرا على ردودكم ومتابعتكم
نكمل...
طبعا الطريق للعمل بالقرية لم يكن مفروش بالورورد ولا بالموكيت،
طريق وسط صحراء نسير فيها تحت رحمة ربي وحفظه
والمدرسة كانت مبنى مستأجر
ورغم ذلك ولله الحمد أمورنا كانت طيبة.
ولله الحمد والمنة، كنت أدعو ربي بعد ظهور الأسماء أن ينزلني منزا مباركا وهو خير المنزلين،
ويجمعني بالصحبة الطيبة.
والحمدلله والمنة، أن قدر الله لي السكن مع أخوات طيبات، وإدارة ومعلمات المدرسة وسكان الهجرة كانوا مثل الأهل لنا، فلم أشعر بتلك الغربة التي قرأت عنها في المنتديات.
ولم أجد متعبا في عملنا سوى طريق السفر وهذا من رحمة ربي.
وكنا ننزل أسبوعيا إجازة لأهالينا،
ولكن الوقت ضيق لدرجة لا أستطيع معها تلبية بعض إحتياجاتنا، فحمدت ربي أن أخذت إحتياطاتي قبل السكن في الهجرة
وإحتياطاتي هذه التي أنصح أخواتي المتعينات الجدد فيها هي التالي:
طبعا الملابس هي الأهم قبل العمل فصادف قبل تعيينا أن كانت تعج الأسواق بالتخفيضات،
فإشتريت أكثر من عشرين بلوزة وأربع تنانير، فكفتني لأكثر من شهرين من الدوام، لأن وقتنا كان ضيق بحيث لا يكفي للتسوق برواقة والبحث بدقة.
وساعدني شراء طابعة HP بمبلغ 185 ريال، مع شراء حبر إضافي ومع تعبئة الأحبار ب15 ريال.
لأننا في البداية كنا نحتاج لطباعة كمية ضخمة من الأوراق، تحضير أوراق عمل وغيرها.
ومما ساعدنا أيضا هو وجود مودم وايرلس مثل هذا
كنا نشبك عليه لا بتوباتنا وجوالاتنا والأي باد، حتى زميلاتنا في المدرسة اشتروا مثله وغيروا أجهزتهم إليه.
وكنت للأسف إستعجلت بشراء كونكت الإتصالات هذا
ولا أنصحكم به مطلقا
واستعجلت أيضا بشراء شريحة بيانات stc
ولما ذهبت للقرية وجدت بجانب منزلنا برج موبايلي، والstc ضعيفة جدا هناك، فألغيت شريحتي.