علها كلمة أخوية أنصح فيها نفسي أولا قبل غيري .
دائما نحن البشر مع أي نائبة ومصيبة ، نقول البشر ظلمونا ، الحياة الدنيا ظلمتنا ونصرخ بهذا محاولين أخذ حقوقنا .
كذا نفكر
كذا نفسر
قبل النظر لأنفسنا
أعمرنا قلنا حين ظلمنا بمنع رزق سواء اجتهدنا فيه أو لا أنه من ظلمنا لأنفسنا لذنوبنا ؟
خصوصا نحن النساء في تجملنا العديد من الذنوب ، إما قصير أو تنميص تشقير أو بنطال أو شفاف ضيق أو تساريح كأسنمة البخت
ووووووووو . وبعض من هذه الذنوب ليست كأي الذنوب ، بعضها وعيدها لعنة والطرد من رحمة الله ، والبعض منها وعيدها لا يجدن ريح الجنة .
أصبحنا نهتم ونغتم ونعبس ويشغلنا عقل وفكر وذكر وسعي طويل في إصلاح دنيانا أكثر من ذكرنا و سعينا وإصلاحنا للآخرة .
قال رسول صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة ، و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " الحديث انتهى
اللهم أني مقرة بذنوبي
فاللهم اغفر لي ما وقعت فيه من المحرمات
وأعفو عني ما تركت وأخرت من الواجبات
أيضا من يقول أنا متفاءل ومتأمل بالله بالتعيين أو أحسن الظن بالله بأني سأتعيين
وهذا جيد ، لكن هل نحن متفاءلون بالله مع كوننا نعمل الطاعات ونجتنب المحرمات ، ونحسن الظن بالله لأننا نقترب إلى الله كل يوم مشي وركض وهرولة ؟
أم نحن نتمنى على الله الأماني ؟
نتفوه بأنّا متفاؤلون فقط كلام ، دون سعي لما نتمنى بما أمرنا به الله ونهانا عنه
هذه النقاط التي يجب نتفكر فيه ونكون فيها صريحون مع ذاتنا . وأنا أولكم .
: )