[align=right] - مُنذُ آنْ آدْركْتُ بِ آننّي "عِبءْ " عليك قَررّتُ الآنزِوَآءَ علىَ رُوحيَ , وآنَ آعِيشَ سُبَآتَ شتويَ طَويلْ فِ زَآوِية غُرفَتي المُظْلِمَة تِلكَ الزَآوية التي تعْرِفُني جيَداً تِلكَ الزّآوية التي شَهِدَت انكِسَآرَآتي وَ آنْتِصَآرآتيَ , صَرْخَآتيَ وَآحْلآمِي المُعلقَة هُنآكْ ..! سَ آتَخّيَلُ وَجهكَ خلفَ زُجَآجْ نَآفِذَتيْ ,وعصفورتك التي دوما بجوآري,وآضُمُ طَيفكَ بَينَ حَنآيَآ آضلآعِيْ المُرْهَقَة سَ آصْبِحُ آمْرَأة لآ تَعْرِفُ سِوىَ الآنْزِوَآءْ علىَ نَفسِهَآ بِ جسدَهَآ ’وَحِيدَة .. بَعِيدَة عَنْ كُلْ الإنسْ ‘تعِيشُ تفَآصيلْ ذكرىَ وَئدْ حُبهَآ لِ وَحْدِهَآ ..! [/align]