الحمد لله رب العالمين
تخرجنا من دورة الـ 350 يوم وهي أطول دورة في تاريخ الدفاع المدني للفرد الاساسي والتأهيل الفني . وكان حفل مميز بما تعنيه الكلمة .
والذي يميزه رعاية سيدي صاحب السمو الملكي محمد بن نايف وزير الداخلية والذي أتمنى في عهده تجديد الدماء بجميع قطاعات الداخلية .
وكان لنا الشرف الكبير رعاية سموه الكريم تشريفنا بهذا الحفل .
ولا أخفي عليكم كنا عاقدين العزم بأن نظهر بالمظهر المشرف أمام وزير الداخلية والضيوف وخاصة في الاستعراض العسكري ، والحمد لله قد نجحنا وفرحنا بذلك ،
وزاد فرحنا قائدنا وأبونا الفريق/ سعد التويجري عندما هنئنا بالتخرج وكان نعم القائد في تلمس أمور الطلبة والافراد وقد أكرمنا بالأجازة فله منا جزيل الشكر والعرفان ونقول له عساك دائم لنا دوم يا أبو وليد .
وكانت تلك الليلة من أسعد الليالي في حياتي وأتصلت على الشيبان والاهل والاصحاب وباركوا لي على التخرج وكنت أتمنى أطير من الفرح وأكون عندهم . لكن بلغونا مركز التجنيد بأن نبقى في المركز إلى اليوم الثاني خوفاً علينا من مخاطر السفر وأن نسلم العهد والاغراض ونستلم أخلاء طرف وخطاب توجيه لجهات تعييننا . وقد أجبرنا بالمبيت في مكة إلى اليوم الثاني .. ومن الصباح قام الضباط بعزل كل سرية على حدة وأستلام العهد منهم وتسليمنا أخلاء طرف ومن ثم نستلم خطاب التوجيه لمراجعنا .
وقد ذكرني هذا اليوم وأشوف فيه كل واحد شايل أغراضه يسلمها للمستودع والتوقيع على أخلاء الطرف وثم يرجع للكتائب لأستلام خطابه .. بيوم تحضيرنا في المركز في 26/3 وتوزيع العهد والسكن علينا وتدقيق أوراقنا . فسبحان الله قد مرت الايام بسرعة وكانت ذكريات حلوة مع مرارة طول المدة والشحططة من مركز تدريب إلى مركز تدريب واللي ما لها داعي .
ولا أنسى الشكر لضباط وأفراد مركز التجنيد وخاصة القيادات في حسن تعاملهم مع الطلبة وتفقد أحتياجاتهم . والله يسامح بعض الضباط والافراد على تعامله القاسي والجلف مع الطلبة .
وأتمنى من جميع الزملاء أن يتمتعوا بالاجازة وينسون التعب ويستعدون لما هو أهم في حياتنا العملية الجاية ..