المقولة كما قالت أختي لاتنطبق على الجميع فهناك من بداخله وحش
كاسر بالنسبة لتعامل الرجال مع الإناث لابد أن تحتوي على كميات من الحنان
الأب هو تاج راسي معاملته تتراوح بين الصرامة لتعديل السلوك والحناان لتزيد محبته
لدى أبنائه على الأب عدم التفرقه بين أبنائه ذكوراً وإناث وعدم تمييز الذكر لأنه ذكر
والتحقير والقسوة على الأنثى لمجرد أنها أنثى فالفتاة سهلة الإنكسار وتحتاج لتعامل
خاص من والدها لأنه أول رجل تلتقيه في حياتها وهو من يترك لديها انطباع عن معنى
الرجولة
الأخ كونه أخ عليه معرفة حدوده ومعرفة أن هناك فرق بينه وبين الأب فلا يتدخل فيما
لايعنيه من شؤون أخته وعليه معاملتها بالحسنى فالإخوة الذكور عند معرفتهم بواجباتهم
تجاه أخواتهم يكونون نعمة لاتضاهى فالإخوة هم (العزوة) ولكم التأمل في معنى عزوة
الزووووووج
من أووول مشواره في حياته الزوجية عليه معرفة أن تلك الزوجة شريييييكة له في حياته
ونعمة حباه الله بها فعليه أن يهتم بها ويرعاها ويعاملها بما يرضي الله سبحانه وتعاله لايقسو
عليها ولا يحسسها بأنها جارية اشتراها بمبلغ زهيد وعليها التذلل له وطاعته في كل أمر حتى
مالا يخصه وأن يترك لها شخصيتها ولا يحاول محوها وجعلها مجرد تابع له ورأيه هو الصحيح وهو مايجب
فعله حتى لو كان على خطأ
الإبن
لو يعلم ماقد تفعله أمه لتسعده لعمل جاهداً لكسب رضاها وبرها .