ابتاه ماذا قد يخط بناني ** والسيف والجلاد ينتظراني
هذا الكتاب اليك من زنزانة ** مقرونة صخرية الجدراني
قد يمتلىء قلب الأنسان بالأحزان والهموم ومن الطبيعة البشرية أن ينفس عنها فقد ينفس عنها بالبكاء او البوح لصديق ولكن هناك بعض الهموم التي لايمكن البوح بها حتى لأقرب صديق فقد يموت كمدا ببقائها في صدره وقد تؤدي الى القهر الذي قد يورث فقدان المال والأهل وقبله النفس وقد يخسر دينه بسببها وعندما ينظر الى هذه الخيرات التي اغدق الله بها على البشرية يراها من خلف الزجاج الذي يصعب اختراقه ولايستطيع الوصول اليها وهو من احق الناس بها في حين يستمتع بها من لا يستحقها في منضورنا ولكن عندما يتذكر أن الله قد اخبرنا على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم (لوكانت الدنيا تساوي عندالله جناح بعوضه لما سقا منها كافر شربة ما) وليس هذا العجب ولكن العجب أن النعم تراها من حولك وفي ومتناول يدك ولكن دونها خرط القتاد في حين من يبعد عنها آلاف الأميل يتخطفها عن يمينك وعن شمالك ولا تملك انت الا مافرضه عليك النظام من مصادر للرزق ادت الغرض ام لم تؤده كل بحسبة ويكفيك الصفحة الأسبوعية من عكاظ التي صورتها تتحدث وتقول *لورحل الفقر الى بلد للحقه الكفر * فقد يكفر الانسان بسبب الفقر ومن شدة الضنك وقد يضحي بالنفيس والغالي من اجل اطعام اولاده لقمة العيش ,,
غير أني لم اقدر انطق حتى
وضع القيد بكفي
ومضـــى بي نحــــو حتفي