[align=center]اجل اختك خريجة عام 1418هــ وكنا رابع دفعة تخصص تاريخ بالمدينة المنورة
و درسنا تحت يد المصريات الله لايوفقهم لانه ماتنجح عندهم الا اللي تعرفهم
و المصيبة تقول بالمفم المليان انا مااصحح كل دفاتر الاختبار هذي
طريقتي بالتصحيح ارمي الكتب "على اااااااااااااد الاوضة " واللي على الكنبة ممتاز
واللي على السرير جيد واللي على الارض تحمل المادة واللي جنب الفرشة مقبول واللي وسط الفرشة جيدجداً
و الثانية تقول ابني يساعدني اؤؤؤولة مين اللي ياخذ جيد وييمد لها دفتر ويروح لفئة الجيد
و نفس الطريقة للممتاز و المقبول و و و
وكل هذي كانت رسالة لنا لكن جهلنا ماكنا نعرف وش يقصدون
وبما ان فيه بنات لهم خبرة من اخوات قبلهم فاهمين ويروحوا لهم في مكاتبهم ويقدمون من الهداياء
و ينجحون بممتاز بكل سهولة
و لما تشككي للدكتورة انك حالة و متاكدة كيف اخذ مقبول او جيد
ماتفتح لك دفتر الاختبار الا لما تدفعي لها مبلغ وقدرة
تخرجت من الثانوية العامة بممتاز و دخلنا الكلية و شفنا تعبنا يروح هواء
واللي دائماً تغيب باعذار وهمية و عندها قدرة تدفع للدكتورات تنجح بكل سهولة
يعني صدمة للواقع اللي كنا نحلم فيه و مع ذلك ثابرنا واجتهدنا و الحمدلله عدت على الاربع سنوات بدون
اعادة ولا سنة كل هذا لاني كنت افكر اني بالاخير راح اجني ثمار التعب هذا ومااعتقدت ان العقبة
بتجي من مسؤالين كبار بقرارت ظالمة و كنت افكر ان اكبر عقبة هي التخرج و التخلص من الدكتورات
الفاسدات اللي اغلبهم شهادتهم مزوره وشارين الشهادات
طبعاً هذا كان بدايت الظلم و الاستخفاف بنا كطالبات علم من الوزارة الخايسة
ومازال الظلم مستمر بايقاف تعيين قسم التاريخ لسنوات متواصلة وماكان ينزل له اي احتياج
بعدها دمجوا التاريخ مع الجغرافيا و الان جابوا لنا القياس اللي اصبح بشروط
بالمختصر تخرجنا و شفنا فاسد اكبر مع مرتبة الشرف
لكن ومانقول غير حسبنا الله و نعم الوكيل
على فكرة فية سنة من السنوات نزلوا اسماء استاذة و دكاترة كلهم من مصر
بعد مااكتشفوا تزوير بشهادتهم و مراسلة الجامعات بمصر عرفوا انهم ماتخرجوا
و لا درسوا بجامعاتها وكان منهم عدد كبير من اساتذت و دكاترت كلية التربية و الكلية المتوسطة
بالمدينة المنورة
[/align]