استبعاد مرشحات للوظائف التعليمية واستبدالهن بأخريات لعدم تطابق البيانات
زحمة سير شهدها شارع مكتب التوظيف النسوي
الرياض: فداء البديوي
استبعدت وزارة الخدمة المدنية عددا من المرشحات مبدئيا للوظائف التعليمية النسوية التي أعلنت الأسبوع الماضي بسبب أخطاء ارتكبنها عند تسجيل بيانات مؤهلاتهن وتخصصاتهن بالموقع الإلكتروني للخدمة المدنية، وذلك تمهيدا لإلغاء ترشيحاتهن المبدئية واستبدالهن بمتقدمات أخريات.
وينسحب ذلك على كل المرشحات اللاتي تخالف بياناتهن المسجلة على الموقع الإلكتروني، الأوراق والوثائق التي تقدمها المرشحة لفرع الخدمة المدنية عند المطابقة.
ورصدت "الوطن" أمس في الإدارة العامة للتوظيف النسوي بالرياض زحاما من المرشحات على مبنى الإدارة.
وأشارت مديرة الإدارة العامة للتوظيف النسوي بوزارة الخدمة المدنية الدكتورة بدرية العرادي لـ"الوطن" إلى وقوع المرشحات في أخطاء غير متعمدة اكتشفتها إدارتها خلال توافد المراجعات لمطابقة بياناتهن المسجلة في طلبات التوظيف على الموقع الإلكتروني للخدمة المدنية، موضحة أن بعض المرشحات سجلن طلبات توظيفهن بمؤهلات وتخصصات غير مؤهلاتهن.
وأكدت العرادي عدم إمكانية تحديد قرار الاستبعاد إلا بعد مطابقة بيانات المرشحات والتأكد من عدم صحة البيانات المسجلة مع الوثائق المقدمة من قبلهن، نافية وجود تكرار في أسماء المرشحات المعلنة أسماؤهن الأسبوع الماضي.
استبعدت وزارة الخدمة المدنية عدداً من المرشحات مبدئيا للوظائف التعليمية النسوية التي أعلنت الأسبوع الماضي بسبب أخطاء ارتكبنها عند تسجيل بيانات مؤهلاتهن وتخصصاتهن في طلبات التقديم على الوظائف التعليمية من خلال برنامج التوظيف بالموقع الإلكتروني للخدمة المدنية، وذلك تمهيدا لإلغاء ترشيحاتهن المبدئية واستبدالهن بمتقدمات أخريات.
وينسحب ذلك على كل المرشحات اللاتي تخالف بياناتهن المسجلة على الموقع الإلكتروني، الأوراق والوثائق التي تقدمها المرشحة لفرع الخدمة المدنية عند مطابقة البيانات.
ووقع هذا الأمر خلال اليوم الأول لمراجعة المرشحات "بصفة مبدئية" من المتقدمات لمكاتب التوظيف النسوية في فروع الخدمة المدنية بمختلف مناطق المملكة، واكتشاف الفروع للأخطاء البيانية عند مطابقة الوثائق التي قدمتها المراجعات مع البيانات المسجلة في طلبات التوظيف الإلكترونية قبل أكثر من شهر.
ورصدت "الوطن" أمس في الإدارة العامة للتوظيف النسوي بالرياض زحاما من المرشحات على مبنى الإدارة، بسبب عدم تقيد بعضهن بالجدول الزمني الذي حددته الخدمة المدنية - في بيانها المنشور يوم الأربعاء الماضي - لمراجعة فروع الخدمة المدنية لاستكمال متطلبات الترشيح ومطابقة بياناتهن، حيث تمتد المراجعة لمدة أسبوعين.
وتمر وثائق المرشحات مبدئيا على 4 لجان "لجنة للاستقبال، ولجنة للمطابقة اليدوية، ولجنة للمطابقة الآلية، ولجنة لدراسة الخبرات التي تحملها المرشحات والتأكد من انطباق الشروط على الخبرة واكتمال هذه الخبرات".
وأشارت مديرة الإدارة العامة للتوظيف النسوي بوزارة الخدمة المدنية الدكتورة بدرية العرادي لـ "الوطن" إلى وقوع المرشحات في أخطاء غير متعمدة اكتشفتها إدارتها خلال توافد المراجعات لمطابقة بياناتهن المسجلة في طلبات التوظيف على الموقع الإلكتروني للخدمة المدنية، موضحة أن بعض المرشحات سجلن طلبات توظيفهن بمؤهلات وتخصصات غير مؤهلاتهن، فعلى سبيل المثال دونت مرشحة مبدئيا تخصصها في الخدمة الاجتماعية بدلا عن التخصص المطلوب احتياجه وهو علم الاجتماع، لافتة إلى أنه من المتوقع استبعاد هذه المرشحة لأن مؤهلها مختلف عن المؤهل المعلن عن احتياجه، إلى جانب استبعاد المرشحات اللاتي يحملن مؤهلات أدنى من المطلوب كعدد من المرشحات يحملن مؤهلاً ثانوياً ومعهد معلمات وسجلن ضمن خريجات كلية التربية لإعداد معلمات الابتدائية لعدم فهمهن المقصود بخانة "إعداد المعلمات".
وأكدت العرادي عدم إماكنية تحديد قرار الاستبعاد إلا بعد مطابقة بيانات المرشحات والتأكد من عدم صحة البيانات المسجلة مع الوثائق المقدمة من قبلهن، نافية وجود تكرار في أسماء المرشحات المعلنة أسماؤهن الأسبوع الماضي.
وأوضحت العرادي أن ترشيح الخريجات يتم بناء على احتساب عدد من النقاط لتعيينهن بالمفاضلة، مشيرة إلى أن الخبرة ليست مطلباً أساسياً لكنها تعد مكتسبات إضافية، مؤكدة زيادة عدد النقاط كلما كان تقدير المرشحة مرتفعاً، إلى جانب نقاط أقدمية التخرج، والتعليم الزائد "دبلوم، وماجستير، ودكتوراه" فضلا عن الدورات.
وأضافت العرادي أن أقصى حد للخبرة هو 3 سنوات "ضمن احتساب النقاط"، وقالت إن المتقدمة لا تستفيد من الفترة الواحدة مرتين "في حال توفرت لديها أقدمية التخرج، والخبرة" خلال نفس السنوات. وفصلت قائلة إن برنامج الترشيح يعمل على احتساب النقاط الأعلى "نقاط الخبرة" في حال عملت المرشحة منذ تخرجها، وتحذف حينئذ نقاط سنوات الأقدمية، لأن نقاط الخبرة أكثر.
وأكدت العرادي أن لكل مرشحة طريقة محددة في احتساب النقاط وفقا لوضعها "سنة التخرج، النسبة المئوية، الخبرات، الدورات، التعليم الزائد"، في إشارة منها إلى اللبس الذي تقع فيه المتقدمات للترشيح للمفاضلة على الوظائف التعليمية، باحتساب عدد نقاطهن بطريقة مختلفة عن الطريقة المعمول بها في برنامج الترشيح، مما يدفعهن للاعتراض على النتائج التي تظهر بعد الترشيح. كما أوضحت أن الخدمة المدنية تعتمد في عملية الترشيح على ما هو مسجل في طلبات التوظيف بالحاسب الآلي لديهم.
الوطن اليوم