بسم الله الرحمن الرحيم
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
...
ابن الكذا وأخو الكذا
***
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
قَالَ الله عز وجل :
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النور : 23]
وَقَالَ تَعَالَى:
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور : 4]
قال الحافظ ابن كثيرٍ رحمه الله: (هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة؛
و هي: الحرة البالغة العفيفة فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا، وليس فيه نزاع بين العلماء.
وأوجب الله على القاذف إذا لم يُقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام : أحدها :أن يجلد ثمانين جلدة.
الثاني: أنه ترد شهادته أبداً. الثالث: أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله و لا عند الناس).
المصدر
لاتنسوهم من صالح وطيب دعواتكم احبتي