نظرية الاقتران الشرطي : نظرية التعلم الشرطي التلازمي ،نظرية جاثري في التعلم .
-المصطلحات المستخدمة بالنظرية :
-الاستجابة : هي حركة أي عضلة أو مجموعة من العضلات أو افراز غدة أو مجموعة من الغدد.
-العمل : يتضمن مجموعة من الحركات ويعبر عنه عن طريق نتائجه.
-الشرطيات : دلاله على المثيرات التي اقترنت باستجابات معينة.
مبدأ الأقتران : المثير الذي يباشر عمله وقت ظهور استجابة معينة يميل إلى انتاج هذه الاستجابة إذا كرر حدوثه ( اقتران زمني بين مثير واستجابة معينة )
ويحدث الارتباط بين المثير والاستجابة أما في محاولة واحدة أو لا يحدث . فإذا تعلم فرد ما استجابة معينة لمثير ما فهذه الاستجابة نفسها تستمر في الحدوث نتيجة للمثير الذي أوجدهما دون الحاجة إلى تدعيم أو تعزيز لهذه العلاقة إلي أن تحل موضعها استجابة أخرى لذلك المثير.
الكف الارتباطي.
عندما يصاحب مثير ما استجابة جديدة ويكون هذا المثير قد سبق وصاحب استجابة أخرى وكانت الاستجابة الجديدة متباينة تماما مع الاستجابة القديمة فإن الارتباط الأول يحذف تماما او يحدث كف ارتباطي بين المثير والاستجابة الأصلية وذلك نتيجية لوجود استجابة منافسة لها.
معنى ذلك أن الكف الارتباطي لا يحدث نتيجة للتكرار غير المصحوب بالتعزيز وانما من تعلم استجابة متضاربة.
التكرار:
إذا كان المثير بسيطاً والاستجابة بسيطة ليس للتكرار قيمة في عملية التعلم لأن المثير يبلغ أقصى قوته الترابطية في أول ازدواج له مع الاستجابة.
-أما إذا كانت هناك سلسلة من الاستجابات المتتالية نجد أن المثير ما يؤدي إلى حركة أو استجابة معينة وهذه الحركة أو الاستجابة تعتبر كمثير لظهور حركة أخرى وهكذا تستمر السلسة في حياة الكائن الحي المعقدة ( المركبة ) في هذه الحالة نجد أن وظيفة التكرار هي تكوين أكبر عدد ممكن من الارتباطات بين مثير ما واستجابة معينة .
-لعبة كرة السلة توضح وظيفة التكرار في عملية العلم وهي تكون الارتباطات بين الحركات الاربعة المتتالية أي ربط كل حركة بالتي تليها وليس تدعيم الارتباطات بين المثير والاستجابة في كل حركة من الحركات الأربعة على حدة .
- دالة التعلم = حدوث ارتباط قوي بالاقتران بالاستجابة الاخيرة ( س2) التي أدت إلى زوال حالة التوتر والمثير الأصلي ( م1) .
الثواب والعقاب ( كدوافع للتعلم):
لا يؤمن جاثري بالثواب أو أثر الدوافع بصفة عامة في عملية التعلم وأن الدوافع هي القوة التي سيتم بها حركات الكائن الحي التي ستدخل بعمليات الترابط.
أما العقاب إذا كان بسيطا فإنه يعمل على خلق حالة من التوتر تساعد على الاستمرار في السلوك أما إذا كان قوي فإنه يعمل على تغير العادة ويؤدي العقاب المستمر إلى حالة توتر مستمر تؤدي بالنشاط المستمر للكائن الحي حتى يحصل على الهدف الذي يخفض من التوتر.
والمهم في العقاب في عملية التعلم هو السلوك المعين الذي يسببه العقاب ولكي يكون العقاب فعالا لابد أن يؤدي إلى تغيير الحركات والسلوك إزاء مثيرات معينة .
-الغرض من تجربة جاثري ( قط داخل صندوق ) هو فرض الاقتران بين مثير معين واستجابة معينة.
نتائج التجربة :
الحركة الأخيرة ( الناتجة عن فتح الباب ) هي الحركة الأكثر تكراراً ، أساليب سلوك القط في المرات المتتالية.
تفسير النتائج:
-نوع الحركة تميل إلى التكرار في نفس الظروف أو تحت الظروف المشابهة .
-يكرر الكائن الحي نفس السلوك الأخير الذي اتاح له إزلة حالة التوتر ثم يحدث اقتران بين المثير والاستجابة الأخيرة التي أدت إلى إزالة حالة التوتر.
-طرق تغير العادات عن طريق الكف الارتباطي هي بإتباع إحدى الطرق الآتية:
1-التأثر بالمثير بدرجة خفيفة حتى لا يمكن استثارة الاستجابة غير المرغوب فيها .
2-الاستمرار في التأثير بالمثير ولمدة حتى يعتري التعب الاستجابة المرغوب فيها وتستمر في ذلك حتى يتم تعلم استجابة جديدة.
3-التأثير بالمثير في الوقت الذي تكون فيه عوامل أخرى موجودة تعمل على كبت الاستجابة ( فطام الطفل ).
نقد نظرية جاثري –العيوب-
1-التمسك بقانون وحيد مسئول عن التعلم وهو قانون الاقتران.
2-المغالاة في تبسيط عملية التعلم حيث يمكن التعلم التام من خبرة واحدة .
3-القصور في تطبيق مصطلحات نظريته.
4-يركز جاثري كل اهتمامه في عملية التعلم على حركات الكائن الحي بغض النظر عن نجاحها أو فشلها.
5-يمل جاثري إل التقليل من أهمية الفهم في عملية التعلم والتأكيد لطبيعة التكرارية والميكانيكية لمعظم أنواع التعلم عند الحيوان والانسان.
مميزات ونقاط ايجابية بنظرية جاثري:
1-بينت قيم التكرار في تعلم حركات أو عناصر جديدة.
2-تعلم استجابات جديدة تؤدي إلى نسيان القديمة .
3-وسائل الاقتلاع عن تعلم عادات غير تربوية
مميزات نظرية جاثري- النقاط الإيجابية -:
ما هي الفائدة التعليم الإرشادي.
1-تثبت هذه النظرية قيمة التكرار في تعليم حركات أو عناصر جديدة وليس في تقوية العادات بتقوية الربط بين المثير والاستجابة .
2-يثبت كيف أن نتعلم استجابات جديدة تتناقض مع تعلم الاستجابات القديمة تؤثر عليها وتضعفها وتؤدي إلى نسيانها – مثل تعلم الطفل لغة أجنبية قبل لغته الأصلية -.
3-وضعت هذه النظرية الوسائل التي تتمكن بها من تعلم الإقلاع عن عادات غير مرغوبة.
يتبع