كم هو عظيم ذاك القلب الذي بقي كما هو لم يتغير .....
لم ينسى الوفاء حتى بعد الفراق
أين مثل هذا القلب المحب
ﻻ يتغير مهما طالت اﻷيام .... و مهما تغيرت الفصول يبقى هذا القلب عنوانا لﻹخﻻص
ذاك القلب الذي يعطي و يعطي من فيض المحبة
و البقاء على العهد
يصارع اﻷحزان و ﻻيستسلم للنسيان
قدره أن يسافر في رحلة عمره مع قلب آخر و لكنه يحمل معه أمل اللقاء لذلك الحب المنشود
كم هي الظرف قاسية عليه و لكنه صامد مهما عصفت به رياح النسيان
أقف لك ياصاحب هذا القلب وقفة إجﻻل و إحترام ... حقا إن وجودك نادر يا عنوان الوفاء