بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاج مسكّن و مهدئ سارع قبل نفاذ الوقت
".. اسم العلاج .. "
الدعـــــــــــــــــــاء
" .. مفعول العلاج .. "
يتميز بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة و الراحة
و يطرد الهم و الحزن و يبعد القلق و التوتر
و سبب في استجابة الدعاء
" .. تركيب العلاج .. "
100% طمأنينة
100% راحة
100% انشراح الصدر و ذهاب الهم
" .. دواعي الاستعمال .. "
يستعمل هذا العلاج عند إحساسك بالظلم و القهر و الغم و الحزن
و يفيد في حالات الإحباط و اليأس
و يستعمل لتخفيف الآلام الناتجة عن أذى البشر
و كل منغصات الحياة و متاعبها و في الحالات المصاحبة لضيق الصدر
و يُفضل استعماله عند الدعاء
" .. موانع الاستعمال .. "
لا يوجد
" .. الجرعات و طريقة الاستعمال .. "
كل وقت و كل حين
مدى الحياة
" .. الاحتياطات .. "
يُنصح أن تكون مستقبل القبلة و خاشع القلب
" .. الأعراض الجانبية .. "
هذا العلاج لا يأتي إلا بخير و هو شافٍ بإذن الله
و ليس له أي تأثيرات سلبيه
ففي حال زيادة الجرعة تزيد الفائدة بإذن الله
" .. نصائح و إرشادات .. "
كرر استعمال هذا العلاج بدون وصفه طبية
اترك هذا الدواء في متناول أيدي الجميع
" .. دليل و برهان على فعاليه هذا العلاج .. "
بعث الله يونس عليه السلام لقومه و دعاهم إلى الله فأبوا و تمادوا في الكفر
فخرج من عندهم و هو غضبان و وعدهم بالعذاب بعد ثلاث
فلما تحققوا من ذلك و علموا أن النبي لا يكذب خرجوا إلى الصحراء بأطفالهم و أنعامهم
ثم تضرعوا إلى الله عز وجل فرفع عنهم العذاب
و أما نبي الله يونس فذهب و ركب مع قوم في سفينة فكادت أن تغرق
فاقترعوا على رجل يلقونه من بينهم يتخففون منه
فوقعت القرعة على يونس عليه السلام فأبوا أن يلقوه
ثم أعادوها فوقعت عليه أيضا فأعادوها فوقعت عليه أيضا
فقام يونس عليه السلام و تجرد من ثيابه ثم ألقى نفسه في البحر
فأرسل الله حوتا ابتلعه فأوحى الله لذلك الحوت أن لا تأكل له لحما ولا تهشم له عظما
فإن يونس ليس لك رزقا وإنما بطنك تكون له سجنا
فذهب به الحوت إلى قرار البحر فسمع تسبيح الحصى
فنادى ربه و هو في الظلمات ثلاث ظلمات ظلمه بطن الحوت و ظلمة البحر و ظلمة الليل
فدعا ربه قائلا : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
و هناك أقوال كثيرة منها :
انه لما صار يونس في بطن الحوت ظن أنه قد مات ثم حرك رجليه فلما تحركت سجد مكانه
ثم نادى يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يبلغه أحد من الناس
وقيل مكث في بطن الحوت أربعين يوما
فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا يا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة
قال ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر
قالوا العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح ؟
قال نعم قال فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل و نجّاه.. "