حياكِ الله اختي دموع حزينة ...
راح اناقشك اختي ربي يسلمك ...
انتي تعرفي انه قبل سنين كان الصرف في الضمان كاش ...
كانت الفلوس تنسرق وتضيع ويصير فيها اختلاس ودعاوي كاذبة ...
وان كان الصرف كاش فلابد يكون كل 6 شهور دفعة واحدة لانه العدد كبير
ومستحيل كل شهر يجون يستلمون كاش كل المستفيدين من الضمان ...
وزارة الشؤون الاجتماعية اقترحت حل اجتماعي ...
ان تصرف بطاقة صراف لكل مستفيد ... منها تحسسيه انه مسؤول عن ماله
وانه المال شهرياً راح ينزل وبأنتظام بدون داعي لانتظار ولا حضور ...
ناس تقطع مئات الكيلومترات لاجل مراجعة الضمان ولكن دام بالبطاقة فأقرب صراف
للراجحي وانتهت المعاناة ...
خففنا الزحام عن مراكز الضمان وجعلناها تهتم بأستقبال الطلبات ...
وفوق هذا تشجيع لكبار السن لتعلم القراءة ومكافحة الامية لاجل لا ينضحك عليه ...
فيه توافق اجتماعي وتكاتف يوم يطلب من شخص يصرفها له ...
وش ذنب الضمان انه ابنائه او اقاربه ذممهم ضائعة ومنتهية ...
يقدر يبحث من هو ثقة من امام مسجد او قريب يخاف الله ...
او حتى موظفي الضمان او البنك وحنا تجينا حالات تطلب من المدير المساعدة
في سحب المال لهم ويخرج هو بنفسه او يرسل موظف معروف ...
وللعلم حنا يوم نسلم البطاقة للمستفيد نعلمه 3 مرات كم استحقاقه في الشهر لاجل
يحفظه ولا ينساه ونقله ان نقص تعال راجعنا وش السبب لا يكون احد اكلك ...
ونعلمهم لا تعطوها الا لثقة ....
طبعاً رضا الجميع غاية لا تدرك ....
احنا هنا ارضينا الفئة الاكبر و الاكثرية راضي عن البطاقات خاصة انه على قولتهم
فكتهم من زحمة الضمان والطابور والانتظار ...
وعجوز تقول كنت اجيكم من 150 كم اما الان اصرفها قريب من المحطة بالطريق ...
اذن الطريقة والخطوة المتبعة سليمة ...
وان كان هناك متضرر فهم قلة ...
والضرر من طرف المستفيد نفسه ... فلا يمكن للوزارة ان توفر ابن او قريب بار ...
والله ان جات عجوز ودخلت عندنا الضمان وقالت يا عوالي تكفون احد يسحبها
لي كان لقيت الموظفين من المرتبة 4 للمرتبة 11 كلهم يتسابقون لسحبها لها ...تحيتي