أيُّ ذنبٍ في هواكم أذنبَهْ
مغرمٌ لم يقضِ منكم أربَهْ
أوجبَ البينُ له فرطَ الأسى
بجفاكم يا تُرى ما أوجبَهْ
ليس نُكراً بكُمُ إعجابُهُ
من رأى شَيئاً عجيباً أعجبَهْ
لا تلومُوه إذا هامَ بكم
وصبَا شوقاً وأبدى وَصَبَهْ
ما ألذَّ الوجدَ في حِّبكُمُ
وعذابي فيكُمُ ما أعْذبَهْ