[الآلة] أصدق إنباء من الكتب!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومانسيتك
[align=center]
السلام عليكم
مساء الخير جميعا
حبيت استفسر عن حاجه أنا ماوصلني إلى الآن رساله لا على الجوال ولا على الايميل
فدخلت استعلمت عن حالة الطلب على الموقع فوجدت انه تم القبول ويرجى حضور
الاختبار بتحديد اليومين المذكوره طبعا ومااعرف اقدر اعتمد على هالشئ واسافر الرياض
للاختبار أو تكون مشكله لانه صعب علي اسافر دون مااتأكد من هالشئ
[/align]
|
أهلاً وسهلاً بالأخت الكريمة،
عندما قرأت مشاركتك لمع هذا الشطر من البيت في رأسي لقصيدة عربيّة ذآئعة الصيت غآئرة المعنى والتحقيق في تاريخنا العربيّ الإسلاميّ الحضاريّ. وقمت بإجراء بحث سريع لأعثر على مؤلفها فوجدته الشاعر أبو تمام الطائي( 188 - 231 هـ / 803 - 845 م ويكيبيديا) في العهد العباسي المجيد. هذه مقدّمتها ولها تفاصيل ذات صلة تاريخية وثقافية يرجع لها لمن أرادة الاستزادة:
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
وبعد،
حسب تجربتي في التقديم لوظيفة ملحق ديبلوماسي لعام 1433 هـ: أعتقد أن معظم الذين وصلتهم رسائل عبر الهاتف المتحرك و البريد الإلكتروني؛ كانوا -وأنا شخصيا منهم- إذا قمنا بالاستعلام عن الوظيفة ظهرت "الرسالة ذاتها". ولم أشهد حالة مضادة: كأن تظهر الرسالة بالهاتف والبريد وتغيب/ تختفي/ في الاستعلام عن الوظيفة!! فلا بدّ والحالة هذه، من ظروف فنّيّة ساهمت بغيابها أو تأخيرها. مثل الخطأ في كتابة رقم الاتصال، أو ظروف الشبكة والنواقل...الخ.
بناء على ذلك، فالعبرة بـ"الآلة" والله تعالى أعلم.
* الشاهد من إيراد البيت*
هو أنني ابسمتُ لأننا في سابق عهدنا المجيد المتحضّر التقدّمي النهضويّ العالميّ كان السيف هو "العِلْمُ الذي يجمد على الشّارب"!.
وفي رواية أحد الشباب الذكور في منتدى جامعي مستهزءاً بالحكمة عند مخاطبة الإناث: " العِلْمُ الذي يجمد على الشّباصة". (الشّباصة: ما يستعمل لجمع خصل الشعر عند النساء ابتغاء إظهار الزينة أو حسن الاهتمام بالمظهر الخارجي خصوصا عند المراهقات وعموما عند النساء!) أمّا في عصر التخلّف والانحطاط والرجعيّة صارت "الآلة" أصدق العلوم؛
وما يجمد على الشّارب "أكذب الحديث"!!
والعياذ بالله من عصور الظلمات!!
والسلام ختام.
ـــــــــــــ
للرفاق من الأخوة والأخوات:
،،
سأكمل الحديث إن شاء الله تعالى في الأيام القادمة حول مسألتين:
أ- غياب الهدف من التقدّم إلى الوظيفة(وسنعالج أمثلة عديدة). منها: ما إذا كانت الوظيفة رجالية أم نسائية؟ وأيضا التصميم على الوظيفة بغير علم أو هدى أو كتاب منير؟ (ويستثنى التصميم القائم بالقسط). وستكون معظم الأمثلة شرحا إضافيا أسفل هذا العنوان: غياب الهدف من التقدّم إلى الوظيفة.
ب- سأحاول تخصيص وقت إضافي إن شاء الله تعالى لأبحث مسألة: اختبار "الشأن العام" أسفل مبدأ : "أن المنهج الاعتباطي هو منهج وزارة الخارجية حتى إشعار آخر". وما هي أفضل الطرق لمواجهة وضع "خبط عشواء" المفضّل لدى الوزارة؟!
والخروج بصلاة النّجاة بإذن الله تعالى.
،،
التعديل الأخير تم بواسطة الشَّجر الأخضر ; 04-04-2013 الساعة 04:06 AM
سبب آخر: إضافة عنوان بسبب اختيار حقل الردّ السريع.
|