يعطيك العافية عزيزتي ,,,المستشاره غير

موضوع يستحق الوقوف والتمعن,,,,,,,


إننا أمام موضوع يتعلق بالإشاعة وترويجها وتصديقها وبالتالي ترتيب الآثار عليها
حقيقة الإشاعة مرض اجتماعي خطير فيمكن أن تنتهك الحرمات والأعراض والخصوصيات
ويتم تناقل أحداث على غير حقيقتها
صناعة الإشاعة لا تحتاج أكثر من انعدام الضمير وضعف الوازع الديني
فلا يتطلب الأمر سوى الحصول على أدوات يسيرة وفبركتها ونشرها
نشر الإشاعة لن يتطلب جهد أيضا فهو يشبه النار في الهشيم ويتم تناقله من قبل النفوس المريضة
ربما أن المجتمع يتساهل كثيرا في الأدلة المتعلقة بإشاعة ما بل إن المجالس الإجتماعية قد تستطيب تناقل مثل هذه الأمور وحتى في الانترنت نجد أن الترويج للإشاعات أحد سبل نشر المواقع مثلا .
فكثيرا جدا تصل رسائل لكل منا تتخذ من الإشاعة كطريقة للإعلان عن موقع ما
وهذا واقع مر نعيشه للأسف لكن علينا مكافحة الإشاعة ومروجيها مستذكرين قوله تعالى
((لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ))

ختاما أود التذكير أن علينا جميعا تقع مسؤولية حماية خصوصياتنا فيجب أن تكون في أماكن آمنة ولا نسمح بمشاركتها لأي شخص كان فمن الممكن أن تقع بأيدٍ تستغلها لمأربها


أتمنى الأنتباه لهذا الأمر