عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَتُحِبُّونَ أَنْ تَجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ؟ قُولُوا: اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى شُكْرِكَ، وَذِكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ». كتب سلمانُ الفارسيّ إلى أبي الدرداء:
أما بعد، فإنَّكَ لا تنالُ ما تريدُ إلا بتركِ ما تشتهي، ولَن تَبلُغَ ما تأملُ، إلا بالصبرِ على ما تكرهُ، فَليَكُن قولكَ ذِكراً، وصَمْتُكَ فِكراً، ونَظَرُكَ عِبرَةً، واعلم أنَّ أَعجَزَ الناسِ مَن أتَبعَ نَفسَهُ هواها وتَمَنى على الله، وأَن أَكْيَسُهُم مَن أَتعَبَ نَفسَهُ وعَمِلَ لما بعد الموتِ.