عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 27-08-2008, 08:48 PM
الصورة الرمزية قلب المملكة
قلب المملكة قلب المملكة غير متصل
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: قلب الــرس
المشاركات: 16,878
معدل تقييم المستوى: 14673842
قلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداع
في رمضان؟البطن الفارغ قسراً ؟ عند الفقراء؟

الغذاء مطلب وحاجة ضرورية وأساسية للعيش وهوسبيل البقاء والديمومة المؤقتة .
البطن الفارغ قسراً , صاحبه يموت أكثر من مرة , ولن يشعر به سوى نفسه .. نفسه وحسب .


رمضان قادم , والأسعار مرتفعة ونااار , والرأفة منزوعة من قلوب التجار العابثين , ومدري مين , ومدري مين , ومدري مين , حسابهم عسير يوم القيامة , وياويلهم من ربهم .


عوائل كثيرة ودها تصوم , وتعبد ربها مثل بقية المخلوقات والكائنات البشرية الي تصوم , لكنهم يعانون من فقر مدقع , عندهم بطالة شباب , وعنوسة بنات , وغلاء أسعار , وتسكير أبواب من كل جهة , ضغط اجتماعي بشع وفضيع .


الفقر زين لكن مو على كل حال خاصة مع لهيب الأسعار .
الفقر يحرض على الفساد , وممارسة الجرائم , وارتكاب الممنوع , لإشباع رغبات داخلية , أو تعبير عن كره ما, يكمن في في داخل النفس الجائعة المظلومة .
الفقر , قد يعيق الإنسان عن ممارسة حياته الطبيعة , كالشعائر الدينية أو بعض الطقوس الاجتماعية .
الفقر يعني أنك لن تمارس حقك الطبيعي في الحياة الكريمة , بل إنه مؤشر خطير قد يؤدي لمنعك من أمور باتت ضرورية في هذا الوقت .


وفي المقابل أسر ترتكب التبذير والاسراف بشكلِ أو بآخر , وتمارس صوراً وأنماطاً من البذخ والترف الزائد , يظهر هذا من خلال الطوابير الطويلة , والممتدة في مراكز التسوق والأغذية التي تبرز حال الإعلان عن دخول شهر رمضان الكريم , وكأنه إعلانٌ عن قرب نفاد الأطعمة من الأسواق _ نسأل الله العافية_.


فضلاً عن ممارسة الانحراف اليومي و الجحود للرب , من خلال النوم العميق جداً طيلة ساعات النهار , ثم مايتبع ذلك من جلوس على شاشات التلفاز لمشاهدة تنفيذاً للعبة الإعلامية التي تسعى لتسخيف العقل المسلم , وتتفيه الأدمغة , من خلال بثها للغث والممجوج ديناً , وعقلاً , تحت مسمّى برامج التراجيديا , أو الكوميديا .
مروراً بقنوات الغناء والطرب ولقاء الفنانين , والفنانات التي تظهر بشكل يغري الشباب المسكين الباحث عن لاشيء من خلال لاشيء .


وفي الجانب الآخر هناكَ أسر تعيشُ بيننا , لا تجد مايسدّ حاجتها , وعفها عن سؤال القريبِ والبعيد , أسر تعاني مرارة الفقر والعجز , والحاجة , وقصور اليد , وقلة الحيلة .


رمضان قادم وجاي بعد مدري كم يوم , وبعض العوائل تعيش تحت تحت تحت تحت جداً , تحت خط الفقر .
ابحثوا وفتشوا عنهم وستجدونهم بإذن الرب (نقطة)