إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له حر الصبابة والأوجاع والوصب ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ياللرجال فهل في الأرض مضطرب البين يؤلمني والشوق يجرحني والدار نازحة والشمل منشعب