أيها الظالم ...
إن الله عز و جل حرم الظلم على نفسه و هو القادر على كل شيء أكررها مرة أخرى " وهو القادر على كل شيء "و هو الذي يحاسبنا ولا أحد يحاسبه سبحانه و تعالى ... و لنتذكر بأن الله قهر الخلق بالموت و الفناء هو الحي الذي لا يموت ثم بعد الموت الحساب و الجزاء .... و الموت أول منازل الآخرة حيث نبقى وحدنا لا رفيق ولا صديق ولا خدم ولا واسطات ولا سلطة أو نفوذ أو أبناء أو مال أو قبيلة أو عشيرة بل نبقى وحدنا نرى مصيرنا المحتوم إما إلى نار نسأل الله السلامة و العافية منها أو إلى جنة نسأله أن يجعلنا من أهلها مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .... و لتضع في بالك أيها الظالم أن للظلم وقت محدد و سينتهي كل شيء
للظلم عمر محدد و بقاءه لن يطول و الحمدلله رب العالمين الذي حرم الظلم على نفسه جل جلاله و تقدست أسمائه و صفاته