بعد أن تخرجت من معهد الثانوي للمراقبين الفنين , عام 1425 هـ , الكل من زملاء الدراسة يتكلمون عن الواسطة والحظ في الحصول على الوظائف .
بمعنى أخر لكي تحصل على عمل مناسب لابد أن تكون حظيض أو لديك واسطة , الواسطة نعرف ماذا تعني ولاكن الحظ كلمه لها مليون ومليون تعريف .
اتجهت للسيد قوقل للبحث عن معنى للحظ , للأسف لا يوجد تعريف واضح , وخلال تلك الفترة وبالصدفة كنت اسمع لإذاعة السعادة على الانترنت وكان الكلام للدكتور صلاح الراشد وكان يشرح ما هو الحظ وكان كلامه واضح جداً , وباختصار الحظ ما هو إلا
الاستعداد + فرصه = الحظ
كتبتها على شكل معادله لأتكون واضحة وسهله , إذاً أنت مستعد بشهادتك وخبراتك , وجتك فرصه لتفوز بوظيفة مناسبة لك , يكون الحظ من نصيبك .
بمعنى أخر كن مستعد بشهادتك وحاول تصنع فرصه بالبحث عن الوظيفة المناسبة بذالك تكون عملت على معادلة الحظ كما أسميتها .
وبحسب استغلالك للفرص المتاحة، وبقدر الفرص المهدرة تستطيع قياس حظك إذا كنت مستعد طبعاً .
بعض الناس يكون حظيض بسبب صفة يمتلكها كا صفة "الإقدام" لديه مثلاً , فساعدته هذه الصفة على اقتناص الفرص في الحياة فيتطور , فأنت ابحث عن الصفات التي تجعلك أكثر حظ في هذه الحياة .
المعرفة قوه إذا أنت عرفت معنى الحظ , وطبقتها على شؤون حياتك كلها , بمشيئة الله سوف تكون حظيض, كتوفيق بالحصول على عمل مناسب , أو بزواج ناجح , أو رحلة سفر ممتعه , أو الحصول على أصدقاء مميزين .
ولا ننسى أن كل شي بمشيئة الله وما الحظ إلا سبب , وبذالك أتذكر ما يقوله عبد الله بن المقفّع:
إن حظي كدقيق *** بين شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة *** يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم *** قال قوم اتركوه
إن من أشقاه ربي *** كيف أنتم تسعدوه